responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : المسائل العكبرية نویسنده : الشيخ المفيد    جلد : 1  صفحه : 106

بهما و أذنين يسمع بهما [1] و قد يقال في الكلام إن لهذا الطفل لسانا يحتج به‌ [2] عن نفسه يراد به الناصر [3] الذي يدفع عنه دون أن يراد به نفسه و هذا معروف في التحاور و مجاز [4] الكلام.

فأما القول بأن له عينين في نفسه مع جماديته يبصر بهما و أذنين‌ [5] يسمع بهما فهو محال ببديهة [6] العقول و ليس بممتنع حمل الأخبار على مجاز الكلام إذ أكثر ما في القرآن محمول على المجاز و أكثر كلام العرب في نظمها و نثرها كذلك.

[ما المراد بالصراط المستقيم و ما وجهه و أي صراط بعد الإسلام و القرآن‌]

(المسألة الأربعون) و سأل فقال خبرنا عن قوله تعالى‌ اهْدِنَا الصِّراطَ الْمُسْتَقِيمَ‌ [7] و تعبد الله النبي ص بقوله‌ [8] ما وجهه و أي صراط بعد الإسلام و القرآن.

و الجواب‌ [9] أن الله تعبد نبيه ص و كافة المسلمين بالرغبة إليه في إدامة التوفيق و الألطاف في الدين و التمسك منه بالصراط [10] المستقيم بالمسألة لله تعالى في ذلك فالنبي ص و إن كان مهتديا و متمسكا بسبيل‌ [11] الحق فلا غناء له‌ [12] عن إمداد الله تعالى بالتوفيق و اللطف له في استدامة ما هو عليه‌


[1]- «أراد به ... يسمع بهما» ليست في حش و رض.

[2]- رض:+ و يدا يدفع بها.

[3]- حش:+ له.

[4]- رض: مجارى.

[5]- حش، رض:+ فى ذاته.

[6]- حش: ببديهية.

[7]- سورة الفاتحة (1): 6.

[8]- رض: بقولها.

[9]- رض: فصل و الجواب.

[10]- حش، رض: بالطريق.

[11]- رض: لسبيل.

[12]- حش، رض: به.

نام کتاب : المسائل العكبرية نویسنده : الشيخ المفيد    جلد : 1  صفحه : 106
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست