الحمد للّه رب العالمين و صلى اللّه على سيد الأولين و الآخرين محمد خاتم الأنبياء و المرسلين و على آله الطاهرين لا سيما خليفة اللّه في أرضه و حجّته على خلقه.
و بعد فقد طلب جمع مني أن أبيّن أنظاري في أحكام الحجّ و العمرة، و رأيت أن رسالة مناسك الحجّ التي ألفها فقيه عصره آية اللّه العظمى السيد ابو القاسم الخوئي (قدس سره) محتوية على غالب المسائل المبتلى بها مع سلاسة في التعبير فاخترتها و غيرت ما خالفته و أثبت ما وافقته، مع تغيير بعض العبارات لبعض النكات، فما في هذه الرسالة موافق لما أدى إليه نظري القاصر و اللّه العالم بحقائق أحكامه.