نام کتاب : نهاية الإحكام في معرفة الأحكام نویسنده : العلامة الحلي جلد : 1 صفحه : 6
المعروف ب «العلامة الحلي» نشأ في مدينة الحلة في العراق، البلد
الذي امتاز بطيب مناخه و اعتدال جوه و جمال طبيعته الخلابة، و في بيت شيدت دعائمه
بالعلم و المعرفة و التقوى. و كانت أمه بنت الشيخ أبي يحيى الحسن بن يحيى صاحب
الجامع و أخت المحقق صاحب الشرائع. و كان والده (قدس اللّٰه روحه) فقيها
محققا مدرسا عظيم الشأن.
إطراء العلماء عليه:
قال ابن
داود الحلي في كتاب الرجال: [ص 119] شيخ الطائفة، و علامة وقته، و صاحب التحقيق و
التدقيق، كثير التصانيف، انتهت رئاسة الإمامية إليه في المعقول و المنقول.
و قال ابن
أبي جمهور الأحسائي في عوالي اللئالي [1- 38]: الشيخ العلامة الفهامة، أستاذ
العلماء جمال الدين.
و قال
الأفندي في الرياض: [1- 358]: الإمام الهمام العالم العامل الفاضل الكامل الشاعر
الماهر، علامة العلماء و فهامة الفضلاء أستاذ الدنيا، المعروف فيما بين الأصحاب
بالعلامة عند الإطلاق، و الموصوف بغاية العلم و نهاية الفهم و الكمال في الآفاق.
و قد كان
رضي اللّٰه عنه جامعا لأنواع العلوم، مصنفا في أقسامها، حكيما متكلما فقيها
محدثا أصوليا أديبا شاعرا ماهرا.
و قال
المحدث الحر العاملي في أمل الآمل: فاضل عالم علامة العلماء، محقق مدقق، ثقة ثقة،
فقيه محدث، متكلم ماهر، جليل القدر، عظيم الشأن، رفيع المنزلة، لا نظير له في
الفنون و العلوم العقليات و النقليات، و فضائله و محاسنه أكثر من أن تحصى.
و قال
الخوانساري في روضات الجنات [2- 269]: مذخر الجهابذة الأعلام، و مركز دائرة
الإسلام، آية اللّٰه في العالمين، و نور اللّٰه في ظلمات الأرضين، و
أستاذ الخلائق في جميع الفضائل باليقين. لم يكتحل حدقة الزمان له
نام کتاب : نهاية الإحكام في معرفة الأحكام نویسنده : العلامة الحلي جلد : 1 صفحه : 6