نام کتاب : أنوار الملكوت في شرح الياقوت نویسنده : العلامة الحلي جلد : 1 صفحه : 64
لا توجد الا فى العقل و هى
تكون بين شيئين يقتضي كل واحد منهما صفة الاخر[1] هى الاضافة فالفاعل غير القابل[2].
اقول: هذا بناء على ان العلم اضافة و ان الاضافات لا وجود لها فى الخارج و
ان اللّه تعالى مستفيد من غيره صفة و الكل مشكل
و عن الثالث ان الذات الناقصة يتكمّل بغيرها اما الكامل بذاتها فان صفاتها كاملة
بكمالها لا انها موجبة له.
المسألة الرابعة فى ان
اللّه تعالى حىّ
قال: و هو حىّ و معناه انه لا يمتنع عليه صدور الفعل.
اقول: اختلف الناس فى معنى كونه تعالى حيّا مع اتفاقهم على على ثبوته،
فالذى اختاره ابو الحسين و جمهور الاوائل ان معناه انه الّذي لا يستحيل ان يكون
قادرا عالما و ذهب جمهور المعتزلة الى ان هناك صفة زايدة باعتبارها يكون قادرا
عالما و الدليل على انه تعالى حىّ
بالمعنى الاول انه قادر عالم فيكون حيّا بالضرورة
المسألة الخامسة فى ان
أنّه تعالى سميع بصير
قال: و هو سميع بصير اى يعلم ما يسمع و يبصر و ادعاء امر زائد على
العلم لا يتلقى إلا من الشاهد و تدركه الحواس فكيف تثبيته غائبا و الاعتماد على
المشاركة