نام کتاب : أنوار الملكوت في شرح الياقوت نویسنده : العلامة الحلي جلد : 1 صفحه : 41
و عن الرابع ان امكان الهيولى بحسب ماهيتها و هو امر عقلى يعقل عند انتساب الماهية
الى وجودها، و الّذي نثبته هو الاستعداد، و هو استعداد وجود شيء فيكون موجودا قبل
وجود ذلك الشيء، و يحتاج الى محل لانه عرض من انواع الكيف.
و اعلم ان الجوابين الاولين فيهما اعتراف بكون الامكان ذهنيّا فلا يستدعى
محلا فى الخارج و فيه ابطال الدليل الّذي اجاب عن الاعتراض عليه.
و جوابه عن الثّالث ضعيف،
لأنّ حلول الشيء فى غيره لا يقتضي جواز حلول صفات ذلك الشيء فى ذلك الغير منفكة
عنه.
و جوابه عن الرابع ضعيف
أيضا لانّ الدليل انما يقتضي ثبوت الامكان الراجع الى الماهية اما الاستعدادى فلا
فان قالوا ان كل حادث فلا بد ان يسبقه استعداد موضوع يوجد فيه كان هو نفس النزاع.
المسألة الرابعة فى ان
العالم لا يجب أن يكون ابديا
قال: مسئلة العالم لا يجب كونه ابديا، لان قبول الماهية للعدم من
لوازمها فكيف يكون ابديا.
و شبه الخصم ناشية من
كيفية الاعدام لان عدم الشيء اما بعدم[1] او بضد[2]
او انتفاء[3] شرط و فى الانتفاء ما يتجه أولا
أولا و الضد يلزم الدور و المعدم لا يفعل النفى و لا بد من الوجود و هو الضد.
و هذه شبة باطلة بالواحد
منا، و نلزم الضد، و العلة غير محوجة الى المعلول.