يهدفوا إلى إرضاء الله عزّوجلّ فهو القريب من عباده والأعلم بحاجاتهم.
(ولقد خلقنا الإنسن ونعلم ما توسوس به نفسه ونحن أقرب إليه من حبل الوريد).
مقارنة مع اشعياء 48: 17: (أنا الرب إلهك معلمك لتنتفع وأمشيك في طريق تسلك فيه ليتك أصغيت لوصاياي فكان كنهر سلامك وبرّك كلجج البحر).
ولذلك نرى أنّ ما يؤدّي غالباً إلى سوء المعاملة والفشل في الزواج إنّما هو عدم التقيد بالمبادئ التي وضعها الله لإنجاح الزواج في الرسالات سواء في المسيحية الحقيقية أو في الإسلام.
وفي أفضل الحالات نرى أن الزوج هو اتحاد فردين ناقصين، لهم عادات وتقاليد في أغلب الأحيان متناقضة، وأفكارهم عادة تكون متضاربة والحلّ هو بتطبيق ما جاء في 1 كو 7: 10 إلى 11: (وأمّا المتزوجون فأوصيهم لا أنا بل الرب أن لا تفارق المرأة رجلها... ولا يترك الرجل امرأته).