كونوا ساكنين بحسب الفطنة مع الإناء النسائي كالأضعف معطين إياهنّ كرامة كالوارثات أيضاً معكم نعمة الحياة لكي لا تعاق صلواتكم).
ملاحظة:
عندما يدعو الرسول بولس النساء (الجنس الأضعف) فإنّه لا يدّعي بأنّهنّ أدنى عقليّاً أو أدبيّاً لكنه يشير إلى ضعف البنية والجسد لدى النساء فالمرأة في زمنه ما لم تتلق الحماية من الرجل كانت عرضه للهجوم أو لسوء المعاملة أو الحاجة المادية، وإن بدت حياة المرأة في عصرنا الراهن أسهل لكنها ما زالت تعاني من نفس المخاطر وبالرغم من ازدياد فرص العمل لدى النساء إلا أنهم غالباً ما يتقاضون أجراً منخفضاً.
واحترام المرأة كإناء أضعف يستلزم حمايتها والعناية بها واحترامها وتأمين لوازمها وحاجيّاتها على قدر المستطاع والمؤمن يناقش الأمور مع زوجته بلطف ومودّة ولباقة وكياسة وسعة أفق.
وفي حال المعاملة السيئة تنقطع الصلة مع الله تعالى مما يجعل من صلات هذا الشخص دون فائدة او فعالية وقد قال