الرجل للمرأة أو المرأة للرجل، بل على العكس فهو ينمّي التواضع لدى أرباب البيوت ويربّي الأولاد على هذه الطبيعة الطيبة، شرط أن يكون هذا التعاون منسقاً.
مثلاً:
المؤمن الذي يرتضي لغيره ما يرتضيه لنفسه، لا يستطيع أن يسترخي على كرسي مريح بينما يرى زوجته التي أصبحت مرهقة طوال اليوم تعمل في المنزل دون أن يحاول مساعدتها.
وفي المقابل لا يمكن للمرأة المؤمنة أن تطلب من زوجها وهو منهك القوي جرّاء عمله في مجال صعب أن يساعدها في المنزل على حساب عمله الذي يعتاش وعائلته من راتبه.
ولذلك كان لابدّ من التفاهم والإدراك وعدم الانسياق وراء الشعارات التي لا تأخذ بعين الاعتبار الظروف والحالات الفردية والقاعدة في الرسالات الإلهية هي ما ورد في افسس 5: 22 إلى 27.
(ايها النساء اخضعن لرجالكن كما للرب لأن الرجل هو رأس المرأة كما أن المسيح هو رأس الكنيسة... لكن كما تخضع الكنيسة للمسيح كذلك النساء لرجالهن في كل شيء (يرضي الله