3ـ أن نبوات رؤيا يوحنا تتحدّث عن فترة ما بعد المسيح عليه السلام مما يستلزم تطبيقها على الرسول محمد صلوات الله وسلامه عليه.
الخلاصة:
بات واضحا ان الكتاب المقدس يقرّ بمجيء الرسول محمد صلى الله عليه وآله ممّا يجعل الوحدة العقائدية في هذا المضمار واقعاً وما على النصارى الآن إلا ان يطبقوا كتابهم ويؤمنوا بما أقرّه، والنتيجة أن الكتاب المقدس قد أقرّ حتى الآن الشهادتين وهما: (أشهد أن لا إله إلا الله ـ وأشهد أنّ محمّد رسول الله) كما بيّنا في الكتاب السابق عن التوحيد في الكتاب المقدس.