responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : آية التطهير (شبهات وردود) رد على الشيخ عثمان الخميس نویسنده : حسن عبد الله    جلد : 1  صفحه : 48
والطبراني في المعجم الكبير[1]وابن أبي شيبة في مصنفه[2]، وأخرجه من طريق أبي الحميراء عبد حميــد في مسنده[3]والطبراني في المعجــــم الكبير[4]، وأخرجه من طريق أبي سعيد الخدري الطبراني في المعجم الأوسط[5].

قال عثمان الخميس: ((ثالثا: إن معنى أهل بيت النبي (صلى الله عليه وآله وسلم) يتعدى زوجات النبي (صلى الله عليه وآله وسلم)، ويتعدى عليا والحسن والحسين وفاطمة إلى غيرهم كما في حديث زيد بن أرقم، وأنه لما قيل له نساؤه من أهل بيته؟ قال: نساؤه من أهل بيته ولكن أهل بيته الذين حرموا الصدقة وهم آل علي وآل جعفر وآل عقيل وآل العباس، إذا اتسع مفهوم أهل بيت النبي (صلى الله عليه وآله وسلم) إلى أكثر من ذلك فهم نساؤه بدليل الآية، وعلي وفاطمة والحسن والحسين بدليل حديث الكساء، وبدليل حديث زيد بن أرقم وآل العباس ابن عبد المطلب وآل عقيل بن أبي طالب وآل جعفر بن أبي طالب بدليل حديث زيد بن أرقم وآل الحارث بن المطلب، فكل هؤلاء هم أهل بيت النبي (صلى الله عليه وآله وسلم) بل جميع بني هاشم من آل البيت وهم كل من حرم الصدقة)). (حقبة من التاريخ: 189).

الخميس يخلط بين مفهوم أهل البيت بمعناه الخاص وبينه بمعناه العام

أولا: إن صاحبنا يخلط بين مفهوم أهل البيت في آية التطهير الذي له معنى خاص وبين مفهوم أهل البيت بمعناه العام الذي يندرج تحته


[1]المعجم الكبير 3/56 و 22/402.

[2]مصنف ابن أبي شيبة 6/388 حديث رقم: 32272.

[3]مسند عبد حميد 1/173 حديث رقم: 475.

[4]المعجم الكبير 3/56 و 22/200.

[5]المعجم الأوسط 8/111 حديث رقم: 8127.

نام کتاب : آية التطهير (شبهات وردود) رد على الشيخ عثمان الخميس نویسنده : حسن عبد الله    جلد : 1  صفحه : 48
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست