نام کتاب : لباب الاداب نویسنده : الثعالبي، أبو زيد جلد : 1 صفحه : 222
عَجَباً لطرفِكَ كيفَ دائي كامنٌ ... فيه وثغرُك كيف فيه دَوائي
أبو الفَضْل عبيد الله بن أحمد المِيكالي من وسائط قلائده، وأبيات قصائده قوله: ألفانيَ الدهرُ لما مسَّني حَجَراً ... أذكى من المِسْك لما مسَّني الحجرُ وقوله: عيَّرَتْني تركَ المُدامِ وقالت: ... فهل جَفاها من الكِرام أديبُ هي تحتَ الظَّلامِ نورٌ وفي الأ ... كبادِ بَرْدٌ وفي الخُدودِ لهيبُ قلت: يا هذه عدلتِ عن النُّصح ... وما للرَشادِ منكِ نصيبُ إنها للسُّتور هَتْكٌ وبالأ ... لبابِ فَتْكٌ وبالمَعادِ ذُنوبُ وقوله: عمرُ الفتى ذِكْرُه لا طولُ مُدّته ... وموتُه حزنُه لا يومُه الداني فأحْيِ ذكركَ بالإحسانِ تزرعُه ... تجمعْ به لكَ في الدُّنيا حياتان وقوله: كم والدٍ يحرِم أولادَه ... وخَيرُه يَحظى بِه الأبعدُ كالعينِ لا تُبصرُ ما حَولَها ... ولحظُها يُدرِك ما يبعد اَخز الكتابِ وإليه المرجع والماَب سنة 1319 هجرية.
نام کتاب : لباب الاداب نویسنده : الثعالبي، أبو زيد جلد : 1 صفحه : 222