نام کتاب : نهج البلاغة ت الحسون نویسنده : السيد الشريف الرضي جلد : 1 صفحه : 6
الصفحة 6
خطورة الخوض في أعماقه كانت تردّدني كثيراً في الشروع به، إلى أن رفع تردّدي بعض أصحاب الخبرة ومن عليه المعول في هذا المجال و شجعني و بعث اطمئناناً في قلبي، فعزمت على تحقيقه واضعاً خطة بدائية لهذا العمل تتكوّن من:
(1) مقابلة الكتاب على أهم نسخه المعتبرة التي تمتاز بالقدم والقراءة والبلاغ، و كذا مقابلته على أقدم شروحه المعتبرة.
(2) تثبيت أهم الاختلافات بين النسخ في الهامش
(3) ذكر أسانيد ماورد في نهج البلاغة من خطب وحكم ورسائل متصلة إلى أمير المؤمنين عليه السلام، مع ذكر المصادر المتقدمة على زمن الشريف الرضي.
(4) عرض ما جاء في متن الكتاب من خطب ورسائل وحكم وكلمات قصار على المصادر القديمة والإشارة إلى ما وقع من اختلافات بينها.
(5) ذكر مصادر الروايات الواردة في الكتاب عن رسول الله صلى الله عليه و آله وبالاعتماد على أهم الكتب عند الفريقين.
(6) الأبيات الشرعية التي استشهد بها أمير المؤمنين صلوات الله عليه، تشرح و تذكر أقدم مصادرها.
(7) الأمثال والحكم التي استشهد بها أمير المؤمنين عليه السلام في كلامه، تشرح و يذكر قائلها.
(8) أسماء البلدان، تشرح بالاعتماد على أقدم المصادر.
(9) أسماء الحيوان والنبات، تشرح بصورة مختصرة.
(10) وضع ترجمة للأعلام المذكورين في نهج البلاغة.
(11) شرح الكلمات اللغوية الصعبة الفهم على عامة الناس، بالاعتماد على كتب اللغة و شروح نهج البلاغة القديمة.
(12) رد الشبهات الواردة حول نهج البلاغة، كل في محله في أثناء الخطب والرسائل والحكم.
(13) التعريف ببعض المبهمات والاشارات في نهج البلاغة، كذكر الاسماء التي أشار اليها عليه السلام في كلامه أوالبلدان والوقائع، أوماذكره بالكنية، كل ذلك وبالاعتماد على شروح نهج البلاغة المعتبرة والمصادر الاُمّ في التاريخ والحديث والرجال و...
(14) ومسائل أخرى كثيرة تستجد أثناء العمل.
وفي أثناء وضعي خطة العمل وفي بدايات الدخول في هذا المشروع الجبار، حصل لي لقاء مع سماحة الشيخ محمد النقدي حفظه الله، وأطلعني على عزمه لتجديد طبع نهج البلاغة بصف حروفه وإخراجه بحله قشيبة من الناحية الفنية، ذلك وبالاعتماد على طبعة صبحي الصالح.
نام کتاب : نهج البلاغة ت الحسون نویسنده : السيد الشريف الرضي جلد : 1 صفحه : 6