يقوم على
اساس الوثائق والمصادر المعتبرة سوف يدرك جيداً ما حصل من شدة الفتنة بعد رحيل
الرسول الاعظم صلى الله عليه و آله و سلم وما ارتكب من أعمال من أجل نيل الحكومة
والخلافة وهذه هي الحجّة التامة الدامغة على جميع من يتحرك في فهم الاحداث
التاريخية من موقع العقل والانصاف وبعيد عن التعصب والعناد لاننا لا نكتب شيئاً
سوى ما ورد في المصادر المعتمدة المعروفة، ولو فرض فرضاً غير مقبول، المناقشة في
بعضها ففي الباقي غنى وكفاية واللَّه الهادي إلى سواء السبيل.