هذه هي
الأسئلة التي يفكر فيها الإنسان في بعض الأوقات ومهما قلّ ذكاؤه، غاية ما في الأمر
أنّ الأعم الأغلب يمر عليها مرور الكرام، وكأنّه ليس هناك من سؤال، وبالعكس فهناك
من يتابعها بنوع من الوساوس، بحيث يوردها أحياناً كأسئلة لأجواب لها، على كل حال،
لا أظن هناك من شخص غير متعطش لسماع أجوبة الاستفسارات المذكورة مهما كانت قصيرة.
فهل يسعنا
الاكتفاء باستمرار الحياة التي تقتصر معانيها على الأكل والشرب والنوم والملبس
والمسكن والقضايا الجنسية، ولا يعنينا ماذا كنّا قبل ذلك وماذا سنكون؟ أو ليس هذا
اللون من التفكير يتناسب وحياة بعض الحيوانات والحشرات؟ وما الداعي لأن يحصر
الانسان