هدّده واضطرّ الامام
إلى السكوت ، وإيكال الأمر إلى العباس ، وحصل الأمر بهذا المقدار ، وهو وقوع العقد
فقط ، ولم يكن أكثر من ذلك ، ولذلك بمجرّد أنْ مات عمر جاء علي 7 وأخذ بيدها وأرجعها إلى بيته.
فلا يستفيدنّ أحد من هذه القضيّة شيئاً
من أجل أنْ يغطّي على ما كان ، وأن يجعل هذه القضيّة وسيلة للتشكيك أو لتضعيف ما
كان ، وإنّما هذه القضيّة كانت بهذا المقدار ، وعلى أثر التهديد واضطرار أمير
المؤمنين 7 ، ومن هنا
نفهم كيف اضطرّ الامام إلى السكوت عن أمر الخلافة والولاية بعد رسول الله 6 وذلك ممّا كان.