أذب وأحمي رسول المليك
حماية حام عليه شفيق
أفبعد هذا شك في إيمان قائل هذا الشعر ، أم يقدم على إكفار مع ظهور هذا المقال عنه إلا غبي ناقص أو كافر معاند بلا ارتياب!
وله أيضا :
زعمت قريش أن أحمد ساحر
كذبوا ورب الراقصات إلى الحرم
ما زلت أعرفه بصدق حديثه
وهو الأمير على الحرائر والحرم
بهتوه لا سعدوا بقطر بعدها
ومضت مقالتهم تسير إلى الأمم
يقولون لي دع نصر من جاء بالهدى
وغالب لنا غلاب كل مغالب
وسلم إلينا أحمدا واكفلن لنا
بنيا ولا تحفل بقول المعاتب
فقلت لهم الله ربي وناصري
على كل باغ من لؤي بن غالب
٣ ـ ص ٣٧ بعد البيت الرابع :
كونوا فدى لكم أمي وما ولدت
في نصر أحمد دون الناس أتراسا