تستثار قطاة رأيك، مغرقا في البحث بحلم أثبت من رضوى، وصدر أوسع من الدنيا، ممعنا في التحقيق لا تأخذك في ذاك آصرة (1) حتى برح الخفاء، وصرح الحق عن محضه، وبان الصبح لذي عينين، والحمد لله على هدايته لدينه، والتوفيق لما دعا إليه من سبيله، وصلى الله على محمد وآله وسلم. تم الكتاب بمعونة الله عزوجل وحسن توفيقه تعالى بقلم مؤلفه عبد الحسين شرف الدين الموسوي العاملي، عامله الله بفضله، وعفا عنه بكرمه، انه أرحم الراحمين. (4) الآصرة: ما عطفك على رجل من رحم أو قرابة أو صهر أو المعروف. تمت هذه التعليقة والحمد لله، كافلة لاكمال ما نقص في أصل الكتاب، وفيها من الفوائد ما لا يستغنى عنه أبدا، ومن ألم بها علم أنها كذلك، وكان الفراغ من تأليفها يوم الفراغ من طبع هذا الكتاب منتصف رجب الحرام سنة 1355 بقلم المؤلف أقل خدمة الدين الاسلامي وسدنة المذهب الامامي عبد الحسين بن الشريف يوسف بن الشريف جواد بن الشريف اسماعيل بن الشريف محمد بنا الشريف محمد بن الشريف إبراهيم الملقب شرف الدين بن الشريف زين العابدين بن علي نور الدين بن نور الدين علي بن الحسين الموسوي العاملي عاملهم الله جميعا بلطفه ورحمته، والحمد لله أولا وآخرا وصلى الله على محمد وآله وسلم. (*)