نام کتاب : الرد على الألباني المبتدع نویسنده : عبدالله بن الصديق جلد : 1 صفحه : 1
القول المقنع في الرد على الألباني المبتدع لأبي الفضل الشيخ عبد الله بن الصديق
[ 1 ]
بسم الله الرحمن الرحيم الحمد لله رب العالمين ، والعاقبة للمتقين ، ولا عدوان إلا على الظالمين ، والصلاة والسلام على سيدنا محمد وآله الأكرمين . وبعد : فمنذ ثلاثين سنة ، طبعت رسالة (بداية السول في تفضيل الرسول) بتعليقاتي . ثم طبعت مرة ثانية بتلك التعليقات ، وطبعت مرة ثالثة بتعليقات الشيخ محمد ناصر الألباني ، وقد تعرض لي في مقدمة تعليقاته ، وتهجم علي ، وهو هجام ، مع اعترافه بأنه استفاد من النسخة التى صححتها تصحيح بعض الأخطاء في المخطوطة التى علق عليها . وأبى أن يترك اعترافه ، دون أن يشفعه بما يكدر صفوه ، فلمزني بأشياء حصلت في تلك الرسالة ، أذكرها وأجيب عنها بحول الله . قال : أولا ، لقد جرى الشيخ في تخريج الأحاديث ، على سنن جمهور المخرجين ، فهو لا يعنى إلا نادرا ببيان مرتبة الأسانيد من الصحه والضعف ، بل ولا الأحاديث . وأقول : لم أبين الأسانيد ، لأن الرسالة في الفضائل النبوية ، ولتلك الأحاديث ما يؤيدها من القرأن والسنة الصحيحة . على أن مما قرره العلماء من المحد ثين والفقهاء وغيرهم جواز العمل بالحد يث الضعيف في الفضائل والترغيب والترهيب ما لم يكن موضوعا ، ونص على هذا الامام أحمد وابن المبارك والسفيانان وغيرهم من الائمة ، واستمر العمل على هذا في جميع الأعصار ، إلا أن ابن العربي المعافرى شذ عن الجمهور ، فقال : لا يجوز العمل بالضعيف في الفضائل والترغيب والترهيب ، وتبعه القنوجي في نزل الأبرار ، وقلدهما الألباني ، لولوعه باتباع الشواذ . على أن
نام کتاب : الرد على الألباني المبتدع نویسنده : عبدالله بن الصديق جلد : 1 صفحه : 1