5- باب مرضها (صلوات الله عليها) و شكايتها فيه من أعاديها [1]
[ (أ) عيادة نساء المدينة للزهراء (عليها السّلام)، و شكواها لهنّ]
الأخبار: الصحابة و التابعين
1- معاني الأخبار [2]: حدّثنا أحمد بن الحسن القطّان، قال: حدّثنا عبد الرحمن بن محمّد الحسيني، قال: حدّثنا أبو الطيّب محمّد بن الحسين بن حميد اللخمي، قال:
حدّثنا أبو عبد اللّه محمّد بن زكريّا، قال: حدّثنا محمّد بن عبد الرحمن المهلبي، قال:
حدّثنا عبد اللّه بن محمّد بن سليمان، عن أبيه، عن عبد اللّه بن الحسن؛
عن أمّه فاطمة بنت الحسين (عليه السّلام) قالت:
لمّا اشتدّت علّة فاطمة بنت رسول اللّه (صلى اللّه عليه و آله و سلم)، اجتمع عندها نساء المهاجرين و الأنصار، فقلن لها: يا بنت رسول اللّه، كيف أصبحت من علّتك؟
[فحمدت اللّه، و صلّت على أبيها (صلى اللّه عليه و آله و سلم) ثمّ] قالت [3] (عليها السّلام):
أصبحت- و اللّه- عائفة [4] لدنياكم، قالية [5] لرجالكم، لفظتهم [6] بعد [7] أن عجمتهم [8]
[1] راجع باب شكواها (عليها السّلام) بعد خطبتها في مسجد النبيّ (صلى اللّه عليه و آله و سلم) إلى أمير المؤمنين (عليه السّلام).
و باب شكوى الزهراء (عليها السّلام) لأبيها (صلى اللّه عليه و آله و سلم) في يوم القيامة في أمر فدك.
[2] في أ، ب: ثلاث أحاديث منفصلة عن المعاني، و الأمالي، و الاحتجاج،
و قد جمعناها و أشرنا إلى ما فيها من الاختلاف في الهامش.