نام کتاب : المعالم المأثورة فی شرح کتاب العروة الوثقی نویسنده : الآملي، الميرزا هاشم جلد : 1 صفحه : 4
الجزء الأول (بسم اللّه الرّحمن الرّحيم الحمد للّهالذي سهل سبيل العالمين الى الدرجات العلىببيان أحكام الدين و الصلاة و السلام علىالرسول الأمين الذي يعلم الكتاب و الحكمةمحمد و آله الطاهرين الذين اذهب اللّهعنهم الرجس و طهرهم تطهيرا و اللعن علىأعدائهم أجمعين إلى قيام يوم الدين.) مقدمة المؤلف و اما بعد فيقول العبد المحتاج الى غفوربه الغفور محمد على الاسماعيل پورالقمشهاى مولدا و القمي منزلا ابنالمرحوم المغفور نصر اللّه عفى اللّهعنهما. انه لا يخفى على احد عظمة علم الفقه وأهميته بالنسبة إلى سائر العلوم و انالسعادة الدنيوية و الأخروية تكون في ظلالأحكام الشرعية و العمل بها لان البشر فيعيشته الفردية و الاجتماعية و في حيوتهالمعنوية و المادية إذا كان له طريقمستقيم لا بد ان يصل الى المقصود بأسرع مايمكن لان الخط المستقيم هو اقصر خط يكونبين المبدء و المنتهى بين النقطتين. و من البديهي انه لا يجد هذا الطريق فيحركاته الجوارحية و الجوانحية الا ببيانمن هو عالم بالطريق الوسطى التي هي الجادةو ليس هو الا اللّه تعالى لانه عالم بكلشيء و اليه يرجع علم كل عالم حتى علومالأنبياء و الأوصياء و الأئمة الاثنى
نام کتاب : المعالم المأثورة فی شرح کتاب العروة الوثقی نویسنده : الآملي، الميرزا هاشم جلد : 1 صفحه : 4