responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : صحائف الأبرار نویسنده : كاشف الغطاء، الشيخ محمد حسين    جلد : 1  صفحه : 64

وَأَذِقْنِي طَعْمَ العَافِيَةِ إلى مُنْتَهَى أَجَلِي وَلَا تُشْمِتْ بِي عَدُوِّي وَلَا تُسَلِطْهُ عَلَيَّ وَلَا تُمَكِّنْهُ مِنْ عُنُقِي اللّهُمَّ (إلَهي) إنْ وَضَعْتَني فَمَنْ ذَا الّذي يَرْفَعُنِي وَإنْ رَفَعْتَنِي فَمَنْ ذَا الّذي يَضَعُنِي وَإنْ هَلَكْتَنِي فَمَنْ ذَا الّذي يَعْرِضُ لَكَ فِي عَبْدِكَ أَوْ يَسْئَلُكَ عَنْ أَمْرِهِ وَقَدْ عَلِمْتُ أَنْ لَيْسَ فِي حُكْمِكَ ظُلْمٌ وَلَا فِي نَقِمَتِكَ عَجَلَةٌ وَإنَّما يَعْجَلُ مَنْ يَخَافُ الفَوْتَ وَإنَّما يَحْتَاجُ إِلى الظُّلْمِ الضَّعِيفُ وَقَدْ تَعَالَيْتَ يا إلَهي عَنْ ذلِكَ عُلُواً كَبِيراً اللّهُمَّ إنِّي أَعُوذُ بِكَ فَأَعِذْنِي وَاسْتَجِيرُ بِكَ فَأَجِرْنِي وَأَسْتَرْزِقُكَ فَارْزُقْنِي وَأَتَوَكَّلُ عَلَيْكَ فَاكْفِنِي وَأَسْتَنْصِرُكَ عَلى عَدُوِّي (عَدُوِّكَ) فَانْصُرْنِي وَاسْتَعِينُ بِكَ فَاعِنِّي وَاسْتَغْفِرُكَ يَا إلَهي فَاغْفِرْ لِي آمِيْنَ آمِيْنَ آمِيْنَ)).

أنْ يَقُولَ عَشْرَ مَرّاتٍ ( (يَا دَائِمَ الفَضْلَ عَلى البَرِيَّةِ يَا بَاسِطَ اليَدَيْنِ بِالعَطِيَةِ يَا صَاحِبَ المَوَاهِبَ السَّنِيَّةِ صَلِّ عَلى مُحَمَّدٍ وَآلِهِ خَيْرِ الوَرَى سَجِيَّةً وَاغْفِرْ لَنَا يَا ذَا العُلَى فِي هَذِهِ العَشِيَّةِ)).

وهذا الذكر الشريف وارد في ليلة عيد الفطر أيضا.

ملحق رقم (12) دُعَاءُ الحُسَينِ عَلَيْهِ السَّلَامُ‌

أن يَدْعُو بِهَذا الدّعاءِ الّذي رُويَ أنَّ مَن دَعا بهِ في لَيلةَ عَرفةَ أَو لَيالي الجُمعِ غَفرَ اللهُ لَه وَيقرَأ في لَيلةَ النّصفِ مِن شَعبانَ:

( (اللّهُمَّ يا شَاهِدَ كُلِّ نَجْوَى وَمَوْضِعَ كُلِّ شَكْوَى وَعَالِمَ كُلِّ خَفِيَّةٍ وَمُنْتَهَى كُلِّ حَاجَةٍ يَا مُبْتَدِئاً بِالنِعَمِ عَلى العِبَادِ يَا كَرِيمَ العَفْوِ يَا حَسَنَ التَجَاوُزِ يَا جَوَادُ يَا مَنْ لَا يُوَاري مِنْهُ لَيْلٌ دَاجٍ وَلَا بَحْرٌ عَجَّاجٌ وَلَا سَمَاءٌ ذَاتُ أَبْرَاجٍ وَلَا ظُلَمٌ ذَاتُ ارْتِتَاجْ (ارْتِيَاجْ) يَا مَنْ الظُّلْمَةُ عِنْدَهُ ضِيَاءٌ أَسْئَلُكَ بِنُورِ وَجْهِكَ الكَريمِ الّذي تَجَلَّيْتَ بِهِ لِلْجَبَلِ فَجَعَلْتَهُ دَكّاً وَخَرَّ مُوسَى صَعِقاً وَبِاسْمِكَ الّذي رَفَعْتَ بِهِ السَّمَواتِ بِلَا عَمَدٍ وَسَطَحْتَ بِهِ الأَرْضَ عَلى وَجْهِ مَاءٍ جَمَدٍ وَبِاسْمِكَ المَخْزُونِ المَكْنُونِ المَكْتُوبِ الطّاهِرِ الّذي إذَا دُعِيتَ بِهِ أَجَبْتَ وَالّذي إذَا سُئِلْتَ بِهِ أَعْطَيْتَ وَبِاسْمِكَ السُّبُّوحِ القُدُّوسِ البُرْهَانِ الّذي هُوَ نُوْرٌ عِلى كُلِّ نُوْرٍ وَنوْرٌ مِنْ نُوْرٍ يُضِي‌ءُ مِنْهُ كُلُّ نُورٍ إذَا بَلَغَ الأَرْضَ انْشَقَّتْ وَإذَا بَلَغَ السَّمَواتِ فُتِحَتْ وَإذَا بَلَغَ العَرْشَ اهْتَزَّ وَبِاسْمِكَ الّذي تَرْتَعِدُ مِنْهُ فَرائِصُ مَلائِكَتِكَ وَأَسْئَلُكَ بِحَقِّ جَبْرَئِيْلَ وَمِيْكائِيلَ وَإسْرَافِيلَ وَبِحَقِ مُحَمَّدٍ المُصْطَفَى صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ وَعَلى جَمَيعِ الأَنْبِياءِ وَجَمِيعِ المَلَائِكَةِ وَبِالِاسْمِ الّذي مَشَى بِهِ الخِضْرُ قُلَلِ (طَلَلِ) المَاءِ كَمَا مَشَى بِهِ عَلى جَدَدِ الأَرْضِ وَبِاسمِكَ الّذي فَلَقْتَ بِهِ البَحْرَ لِمُوسَى وَأَغْرَقْتَ فِرْعَوْنَ وَقَوْمَهُ وَأَنْجَيْتَ بِهِ مُوسَى بْنَ عِمْرَانَ وَمَنْ مَعَهُ وَبِاسْمِكَ الّذي دَعَاكَ بِهِ مُوسَى بْنَ عِمْرَانَ مِنْ جَانِبِ الطُّورِ الأَيْمَنِ فَاسْتَجَبْتَ لَهُ وَأَلْقَيْتَ عَلَيْهِ مَحَبَّةً مِنْكَ وَبِاسْمِكَ الّذي بِهِ أَحْيَى عِيْسَى بْنُ مَرْيَمَ المَوْتَى وَتَكَلَّمَ فِي المَهْدِ صَبِيّاً وَأَبْرَءَ الأَكْمَهَ وَالأَبْرَصَ بِإذْنِكَ وَبِاسْمِكَ الّذي دَعَاكَ بِهِ حَمَلَةُ عَرْشِكَ وَجَبْرَئيلُ وَمِيكَائِيلُ وَإسْرَافِيلُ وَحَبِيبُكَ مُحَمَّدٍ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ وَمَلَائِكَتُكَ المُقَرَّبوُنَ وَأَنْبياؤُكَ المُرْسَلُونَ وَعِبَادُكَ الصّالِحُونَ مِنْ أَهْلِ السَّمَواتِ وَالأَرُضِينَ وَبِاسْمِكِ الّذي دَعَاكَ بِهِ ذَو النُّونِ إذْ ذَهَبَ مُغَاضِباً فَظَنَّ أَنْ لَنْ تَقْدِرَ (نَقْدِرَ) عَلَيْهِ فَنَادَى فِي الظُّلُماتِ أَنْ لَا إلَهَ إلّا أَنْتَ‌

نام کتاب : صحائف الأبرار نویسنده : كاشف الغطاء، الشيخ محمد حسين    جلد : 1  صفحه : 64
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست