responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : صحائف الأبرار نویسنده : كاشف الغطاء، الشيخ محمد حسين    جلد : 1  صفحه : 56

الطَريقَةِ المُثْلَى وَاجْعَلْني عَلى مِلَّتِكَ أموُتُ وَأحيا (اللّهُمَّ) صَلِّ عَلى مُحَمَّدٍ وَآلِهِ وِمِتِّعْني بِالاقْتِصادِ وَاجْعَلْني مِنْ أهْلِ السَّدَادِ وَمِنْ أدِلَّةِ الرَّشادِ وَمِنْ صالِحي العِبادِ وَارْزُقْني فَوْزَ المَعادِ وَسَلامَةِ المِرْصادِ اللَهُمَّ خُذْ لِنَفْسِكَ مِنْ نَفْسي ما يُخَلِّصُها وَابْقِ لِنَفْسي مِنْ نَفْسي ما يُصْلِحُها فَإنَّ نَفْسي هالِكَةٌ أوْ تَعْصِمَها (اللّهُمَّ) أنْتَ عُدَّتِي إنْ حَزِنْتُ وَأنْتَ مُنْتَجَعي إنْ حُرِمْتُ وَبِكَ اسْتِغاثَتي إنْ كَرَثْتُ وَعِنْدَكَ مِمّا فاتَ خَلَفٌ وَلِما فَسَدَ صَلاحٌ وَفيما أنْكَرْتَ تَغْييرٌ فَامْنُنْ عَلَيَّ قَبْلَ البَلاءِ بِالعافِيَةِ وَقَبْلَ الطَّلَبِ بِالجِدَةِ وَقَبْلَ الضَّلالِ بِالرَّشادِ وَاكْفِني مَؤُنَةَ مَعَرَّةِ العِبادِ وَهَبْ لِي أمْنَ يَوْمِ المَعادِ وَامْنَحْني حُسْنَ الإرْشادِ (اللّهُمَّ) صَلِّ عَلى مُحَمَّدٍ وَآلِهِ وَادْرَأ عَني بِلُطْفِكَ وَأغْذُني بِنِعْمَتِكَ وَأصْلِحْني بِكَرَمِكَ وَداوِني بِصُنْعِكَ وَأظِلَّني فِي ذَراكَ وَجَلِّلْني رِضاكَ وَوَفِّقْني إذا اشْتَكَلَتْ عَلَيَّ الأمُورُ لأَهْداها وَإذا تَشابَهَتْ الأعْمالُ لأزْكاها وَإذا تَناقَضَتْ المِلَلُ لأرْضاها (اللّهُمَّ) صَلِّ عَلى مُحَمَّدٍ وَآلِهِ وَتَوِّجْني بِالكِفايَةِ وَسُمْني حُسْنَ الوِلايَةِ وَهَبْ لِي صِدْقَ الهِدايَةِ وَلا تَفْتِنّي بِالسَّعَةِ وَامْنَحْني حُسْنَ الدَّعَةِ وَلا تَجْعَلْ عَيْشي كَدّاً كَدّاً وَلا تَرُدَّ دُعائِي عَلَيَّ رَدّاً فَإنّي لا اجْعَلُ لَكَ ضِدّاً وَلا أدْعُو مَعَكَ نِدّاً (اللّهُمَّ) صَلِّ عَلى مُحَمَّدٍ وَآلِهِ وَامْنَعْني مِنَ السَّرَفِ وَحَصِّنْ رِزْقي مِنَ التَلَفِ وَوَفِّرْ مَلَكَتي بِالبَرَكَةِ فِيهِ وَأّصِبْ بِي سَبيلَ الهِدايَةِ لِلْبِرِّ فِيما أُنْفِقُ مِنْهُ (اللّهُمَّ) صَلِّ عَلى مُحَمَّدٍ وَآلِهِ وَاكْفِني مَؤُنَةَ الإكْتِسابِ وَارْزُقْني مِنْ غَيْرِ احْتِسابٍ فَلا اشْتَغِلَ عَنْ عِبادَتِكَ بِالطَلَبِ وَلا احْتَمِلَ اصْرَ تَبِعاتِ المَكْسَبِ اللّهُمَّ فَاطْلِبْني بِقُدْرَتِكَ ما اطلُبُ وَاجِرْني بِعِزَّتِكَ مِمّا أرْهَبُ اللّهُمَّ صَلِّ عَلى مُحَمَّدٍ وَآلِهِ وَصُنْ وَجْهِي بِاليَسارِ وَلا تَبْتَذِلْ جاهِي بِالإِقْتارِ فَاسْتَرْزِقَ أهْلَ رِزْقِكَ وِأسْتَعْطي شِرارَ خَلْقِكَ فَأَفْتَتِنَ بِحَمْدِ مَنْ أعْطاني وَأُبْتَلىَ بِذَمِّ مَنْ مَنَعَني وَأنْتَ مِنْ دُونِهِم وَليُّ الإعْطائِي وَالمَنْعِ (اللّهُمَّ) صَلِّ عَلى مُحَمَّدٍ وَآلِهِ وَارْزُقْني صِحَّةً فِي عِبادَةٍ وَفَراغاً فِي زَهادَةٍ وَعِلْماً فِي اسْتِعْمالٍ وَوَرَعاً فِي اجْمالٍ اللّهُمَّ اخْتِمْ بِعَفْوِكَ أجَلِي وَحَقِّقْ فِي رَجاءِ رَحْمَتِكَ أمَلي وَسَهِّل إلى بُلوغِ رِضاكَ سُبُلي وَحَسِّنْ فِي جَميعِ أحْوالِي عَمَلي اللّهُمَّ صَلِّ عَلى مُحَمَّدٍ وَآلِهِ وَنَبِّهْني لِذِكْرِكَ فِي أوْقاتِ الغَفْلَةِ وَاسْتَعْمِلْني بِطاعَتِكَ فِي أيّامِ المُهْلَةِ وَأنْهِجْ لِي إلى مَحَبَتِكَ سَبيلًا سَهْلَةً أكْمِلْ لِي بِها خَيْرَ الدُّنْيا وَالآخِرَةِ اللّهُمَّ صَلِّ عَلى مُحَمَّدٍ وَآلِهِ كَافْضَلِ ما صَلَّيْتَ عَلى أحَدٍ مِنْ خَلْقِكَ قَبْلَهُ وَأنْتَ مُصَلٍّ عَلى أحَدٍ بَعْدَهُ وَآتِنا فِي الدُّنيا حَسَنَةً وَفِي الآخِرَةِ حَسَنَةً وَقِني بِرَحْمَتِكَ عَذابَ النّارِ))

ملحق رقم (3) دعاء صلوة الوتر

( (إلهي كَيْفَ أصْدُرُ عَنْ بابِكَ بِخَيْبَةٍ مِنْكَ وَقَدْ قَصَدْتُهُ عَلى ثِقَةٍ بِكَ إلهي كَيْفَ تُؤْيسُني مِنْ عَطائِكَ وَقَدْ أمَرْتَني بِدُعائِكَ صَلِّ عَلى مُحَمَّدٍ وَآلِ مُحَمَّدٍ وَارْحَمْني إذا اشْتَدَّ الأنينُ وَحُظِرَ عَلَيَّ العَمَلُ وَانْقَطَعَ مِنّي الأمَلُ وَأَفْضَيْتُ إلى المَنُونِ وَبَكَتْ عَلَيَّ العُيُونُ وَوَدَّعَني الأهْلُ وَالأحْبابُ وَحُثِيَ عَلَيَّ التُّرابُ وَنُسِيَ إسْمي وَبلِيَ جِسْمي وَانْطَمَسَ ذِكْري وَهُجِرَ قَبْري فَلَمْ يَزُرْني زائِرٌ وَلَمْ يَذْكُرْني ذاكِرٌ وَظَهَرَتْ مِنّي المَآثِمُ وَاسْتَوْلَتْ عَلَيَّ المَظالَمُ وَطالَتْ شِكايَةُ

نام کتاب : صحائف الأبرار نویسنده : كاشف الغطاء، الشيخ محمد حسين    جلد : 1  صفحه : 56
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست