responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : صحائف الأبرار نویسنده : كاشف الغطاء، الشيخ محمد حسين    جلد : 1  صفحه : 14

الفصل الخامس‌

فيما يعمل بعد الإنتباه إلى حين الشروع: في صلاة الليل في مفتاح الفلاح ( (أول ما ينبغي لك أن تسجد لله تعالى فقد روى أن النبي صلى الله علية وآلة و سلم إذا إنتبة عن نومة سجد و قل في سجودك أو بعد رفع رأسك ( (الحمْدُ لله اَّلذي أَحْيَانِي بَعْدَ مَا أَمَاتَني وَ إلَيْةِ الِّنشُورُ الَحمْدُ لله الَّذِي رَدَّ عَلَيَّ رُوحِي لأحْمَدُهُ وَ أَعْبُدَهُ)) وروى ثقة الإسلام في الكافي بسند حسن عن الباقر عليه السلام ( (إذا قمت بالليل فإنظر في آفاق السماء وقل اللّهُمَّ إنَّهُ لا يُواري عَنْكَ لَيْلٌ ساجٍ وَلا سَمَاء ذَاتِ أَبْراجٍ وَ لا أَرْ ضٍ ذَاتِ مِهَادٍ وَ لا ظُلُمَاتٍ بعْضُهَا فَوْقَ بَعْضٍ وَ لا بَحْرٌ لُّجي تَدْلُجُ بَيْنَ يَدَيِ الُمدْلِجِ مِنْ خَلْقكَ‌

تَعْلَمُ خَائِنَةَ الأَعْيُنِ وَمَا تُخْفي الصِّدُور غَارَتِ النُّجُومِ وَ نَامَتِ العُيُونِ وَ أَنْتَ الحَيُّ القَيُّومُ لا تَأخُذُكَ سِنَةٌ وَ نَوْمٌ سَبْحَانَ اللهِ رَبَّ العَالمينَ إلهَ المسلِمينَ وَ الحَمْدُ للهِ رَبَّ العَالمينَ ثم أقرأ الآيات الخمس من آخر سورة آل عمران ( (إَنَّ فِي خَلْقِ السَّمَواتِ وَ الأرْضِ وَ إختِلافِ الَّيْلِ وَ النَّهَارِ لآيَاتٍ لأولِيْ الأْلبابِ. الَّذِينَ يَذْكُرونَ الله قِيَاماً وَ قُعُوداً وَعَلَى جُنُوبِهِم وَ يَتَفَكَّرُونَ في خَلْقِ السَّمَواتِ وَ الأرْضِ رَبَّنَا مَا خَلَقْتَ هذَا بَاطِلًا سُبْحَانَكَ فَقِنَا عَذَابَ النَّارِ. رَبَّنَا إنَّكَ مَن تُدْخِلِ النَّارَ فَقَدْ أخْزَيتَهُ وَ مَا لِلظَالِمينَ مِن أنْصَارِ. رَبَّنَا إنَّنا سَمِعْنَا مُنَادِياً يُنَادِي للإيَمانِ أنْ آمِنُوا بِرَبِّكُمْ فآمَنَّا رَبَّنَا فإغْفِرْ لَنَا ذُنُوبَنَا وَ كَفِّرْ عَنَّا سَيْئَاتِنا وَتَوَفَّنَا مَعَ الأْبرَارِ رَبَّنَا وَ آتِنَا مَا وَعَدْتَنَا عَلَى رُسُلِكَ وَلاتُخْزِنَا يَوْمَ القِيَامَةِ إنَّكَ لاتُخْلِفُ المِيعَادِ. فَإسْتَجَابَ لَهُم رَبّهُم أنِّي لا أُضِيعُ عَمَلَ عَامِلٍ مِنْكُمْ مِن ذَكَرٍ أوْ أُنْثَى بَعْضُكُمْ مِن بَعْضِ فالَّذِينَ هَاجَرُوا وَ أخْرجُوا مِن دِيَارِهِمْ واذُوا في سَبيلِي وَ قَاتَلُوا وَ قُتِلُوا لأكَفِّرَنَّ عَنْهُمْ سَيئَاتِهِمْ وَ لأُدْخِلَنَّهُم جَنَّاتٍ تَجْرِي مِن تَحْتِهَا الأنهَارُ ثَوَاباً مِن عِنْدِ اللهِ وَ عنْدَهُ حُسْنُ الثَّوَابِ)) آل عمران الآية 190- 195. وفيه عن النبي صلى الله عليه وآله وسلم أنه إذا آوى إلى فراشه قال ( (بإسمِكَ اللّهُمَّ أّحْي وَ بإسمِكَ أَمُوتُ)) وإذا إستيقظ قال ( (الحَمْدُ للهِ الَّذِي أَحْيانِي بَعْدَ مَا أَمَاتَني وَ إلَيهِ النُّشُورُ)) و عن الصادق عليه السلام قال إذا سمعت صوت الديك‌[1] فقل ( (سُبُّوحٌ قُدُّوسٌ رَبُ الملائِكَةِ وَ الرُوحِ سَبَقَتْ رَحْمَتُكُ غضَبَكَ لا إلَهَ إلَا أَنْتَ سُبْحَانَكَ عَمِلْتُ سُوءاً وَ ظَلَمْتُ نَفْسِي فَإغْفِر لي إِنَّه لا يَغْفِرُ الذُّنُوبَ إِلا أَنْتَ)) ثم إن كانت لك حاجة إلى التخلي‌


[1] الظاهر المراد منه حين الفجر

نام کتاب : صحائف الأبرار نویسنده : كاشف الغطاء، الشيخ محمد حسين    جلد : 1  صفحه : 14
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست