ق-ابو عبد اللّه عليه السّلام: الغضب ممحقة لقلب الحكيم، و قال عليه السّلام من لم يملك غضبه لم يملك عقله.
[1] مستدرك وسائل الشيعة 2/326 باب 53 وجوب تسكين الغضب حديث 10 بلفظه.
[2] مجمع البيان 4/512 في تفسير قوله تعالى «خُذِ اَلْعَفْوَ وَ أْمُرْ بِالْعُرْفِ وَ أَعْرِضْ عَنِ اَلْجََاهِلِينَ» . قال ابن زيد:
لما نزلت هذه الآية قال النبي صلّى اللّه عليه و آله:
كيف يا رب و الغضب؟فنزل قوله تعالى «وَ إِمََّا يَنْزَغَنَّكَ مِنَ اَلشَّيْطََانِ نَزْغٌ فَاسْتَعِذْ بِاللََّهِ إِنَّهُ سَمِيعٌ عَلِيمٌ» . و كيفيتها تعلم من رواية معاوية بن عمار عن الصادق عليه السّلام في الاستعاذة قال: اعوذ بالله السميع العليم من الشيطان الرجيم.
وسائل الشيعة 1/363 باب 57 استحباب الاستعاذة في الصلاة حديث 7.
و رواية سماعة عن الصادق عليه السّلام قال: سألته عن الرجل يقوم في الصلاة فينسى فاتحة الكتاب، قال:
فليقل «استعيذ بالله من الشيطان الرجيم، ان اللّه هو السميع العليم» ثم ليقرأها ما دام لم يركع.
وسائل الشيعة 1/362 حديث 3.
و حديث الاضطجاع في حال الغضب، و في جامع السعادات 1/296.