responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : مرآة الرشاد نویسنده : المامقاني، الشيخ عبد الله    جلد : 1  صفحه : 240

و افتضاحه بين العباد [1] .

فعليك-بنيّ-بأن تصانع وجها يكفيك الوجوه كلها، و تعمير ما بينك و بينه. و التسوية بين الظاهر و الباطن من جميع الجهات و لقد أجاد من قال:

فيا ليت ما بيني و بينك عامر # و بيني و بين العالمين خراب‌


[1] اصول الكافي 2/293 حديث 3 يزيد بن خليفة قال:

قال ابو عبد اللّه عليه السّلام: كل رياء شرك، انه من عمل للناس كان ثوابه على الناس، و من عمل لله كان ثوابه على اللّه.

و حديث 4 عن ابي عبد اللّه عليه السّلام في قول اللّه عز و جل‌ «فَمَنْ كََانَ يَرْجُوا لِقََاءَ رَبِّهِ فَلْيَعْمَلْ عَمَلاً صََالِحاً وَ لاََ يُشْرِكْ بِعِبََادَةِ رَبِّهِ أَحَداً» قال: الرجل يعمل شيئا من الثواب لا يطلب به وجه اللّه، انما يطلب تزكية الناس، يشتهي ان يسمع به الناس، فهذا الذي اشرك بعبادة ربه، ثم قال: ما من عبد اسر خيرا فذهبت الايام أبدا حتى يظهر اللّه له خيرا، و ما من عبد يسر شرا فذهبت الايام أبدا حتى يظهر اللّه له شرا.

و حديث 14 عن ابي عبد اللّه عليه السّلام قال:

قال رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله سيأتي على الناس زمان تخبث فيه سرائرهم، و تحسن فيه علانيتهم، طمعا في الدنيا لا يريدون به ما عند ربهم، يكون دينهم رياءا، لا يخالطهم خوف، يعمهم اللّه بعقاب فيدعونه دعاء الغريق، فلا يستجيب لهم.

نام کتاب : مرآة الرشاد نویسنده : المامقاني، الشيخ عبد الله    جلد : 1  صفحه : 240
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست