responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : مرآة الرشاد نویسنده : المامقاني، الشيخ عبد الله    جلد : 1  صفحه : 238

اللّه تعالى في الاموال الخطيرة، و الاعراض و الانفس المحترمة-و ينقل عن العلامة قدس سره انه اخبر ولده قدس سره في الرؤيا بانه لو لا كتاب الالفين و زيارة الحسين عليه السّلام لاهلكتني الفتوى، و الحال انه آية اللّه المحيط بالفقه و الاخبار و اسانيدها و رجالها.

فاياك-بنيّ-ثم اياك و ان تتصدى للفتوى قبل الاحاطة التامة، بل اياك و التصدي لذلك، حتى بعد الاحاطة التامة، الا عند الضرورة، بانحصار المحيط بالفقه فيك، و اداء تركك للفتوى الى وقوع العباد في الضلالة و خلاف الواقع، لتصدي الجهال له.


ق-قال: فقلت له أ رأيت لو عطب البغل و نفق، أ ليس كان يلزمني؟قال: نعم قيمة بغل يوم خالفته. قلت:

فان اصاب البغل كسر أو دبر او غمز؟فقال: عليك قيمة ما بين الصحة و العيب يوم ترده. فقلت: من يعرف ذلك؟قال: انت و هو، اما ان يحلف هو على القيمة فيلزمك، فان رد اليمين عليك فخلفت على القيمة لزمه ذلك. أو يأتي صاحب البغل بشهود يشهدون ان قيمة البغل حين اكترى كذا و كذا فيلزمك.

فقلت: اني كنت اعطيته دراهم و رضي بها و حللني.

فقال: انما رضي بها و حللك حين قضى عليه ابو حنيفة بالجور و الظلم، و لكن ارجع اليه فأخبره بما أفتيتك به، فان جعلك في حل بعد معرفته فلا شي‌ء عليك بعد ذلك-الحديث.

نام کتاب : مرآة الرشاد نویسنده : المامقاني، الشيخ عبد الله    جلد : 1  صفحه : 238
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست