نام کتاب : معجم أصول الفقه نویسنده : خالد رمضان حسن جلد : 1 صفحه : 80
و هذا دليل شعيف فيكون تأويلهم بعيدا، لأن النبى صلى اللّه عليه و سلم لم يسأل فيروزان عن كيفية زواجه بهما، و هل جرى فى عقد واحد أو فى عقدين، و لو كان المراد من الحديث ما قاله الأحناف، لسأله هذا السؤال أو لبين له الحكم ابتداء، لأنه حديث عهد بأحكام الإسلام فينبغى تعريفه بها، و حيث لم يحدث شيء من هذا، فإن تأويل الأحناف يبدو ضعيفا مرجوحا فلا يقبل.
-التحسينيات: هى القسم الثالث من أقسام مقاصد الشريعة.. و ذلك أن مقاصد الشريعة ثلاثة أقسام:
(ضروريات.. و حاجيات.. و تحسينيات.. ) و سيأتى تعريف كل قسم فى موضعه إن شاء اللّه تعالى.
-و التحسينيات معناها: الأخذ بما يليق من محاسن العادات و تجنب الأحوال المدنسات التى تأنفها العقول الراجحات، و يجمع ذلك قسم مكارم الأخلاق.
-و التحسينيات إذا فاتت و لم تتحقق: لا يختل نظام الحياة.. و لا يلحق الناس المشقة و الحرج، و لكن تصير حياتهم على خلاف ما تقتضيه المروءة و مكارم الأخلاق و الفطر السليمة.
[1] "الموافقات"للإمام الشاطبى.. و"علم أصول الفقه"لعبد الوهاب خلاف.
و"الوجيز فى أصول الفقه"للدكتور عبد الكريم زيدان.
نام کتاب : معجم أصول الفقه نویسنده : خالد رمضان حسن جلد : 1 صفحه : 80