responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : معجم أصول الفقه نویسنده : خالد رمضان حسن    جلد : 1  صفحه : 46

*و ترد للتسخير. مثل قوله تعالى: -

كُونُوا قِرَدَةً خََاسِئِينَ. [البقرة: 65].

-و الأوامر فى الشريعة ضربان: -

صريح.. و غير صريح.

الأوامر الصريحة

*فأما الصريح: فله نظران:

-أحدهما: من حيث مجردة لا يعتبر فيه علة مصلحية، و هذا نظر من يجرى مع مجرد الصيغة مجرى التعبد المحص من غير تعليل، فلا فرق عند صاحب هذا النظر بين أمر و أمر: كقوله تعالى: -

أَقِيمُوا اَلصَّلاََةَ. * مع قوله صلى اللّه عليه و سلم: - (اكلفوا من العمل ما تطيقون) . [1]

و قوله تعالى: - فَاسْعَوْا إِلى‌ََ ذِكْرِ اَللََّهِ.

مع قوله تعالى: - وَ ذَرُوا اَلْبَيْعَ.

-و الثانى من النظرين: هو من حيث يفهم من الأوامر قصد شرعى بحسب الاستقراء و ما يقترن بها من القرائن الحالية أو المقالية الدالة على أعيان المصالح فى المأمورات.

فإن المفهوم من قوله تعالى: - أَقِيمُوا اَلصَّلاََةَ* : المحافظة عليها و الإدامة لها.

و من قوله صلى اللّه عليه و سلم: - (اكلفوا من العمل ما تطيقون) :

الرفق بالمكلف، خوف العنت أو الانقطاع، لا أن المقصود نفس التقليل من العبادة أو ترك الدوام على التوجه للّه تعالى.

و كذلك قوله تعالى: - فَاسْعَوْا إِلى‌ََ ذِكْرِ اَللََّهِ:


[1] جزء من حديث صحيح: أخرجه أحمد، و أبو داود، و النسائى، عن عائشة رضى اللّه عنها. و انظر"صحيح الجامع".

نام کتاب : معجم أصول الفقه نویسنده : خالد رمضان حسن    جلد : 1  صفحه : 46
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست