-"المجاز"و ينضم إليه"الحقيقة"قسم من أقسام"اللفظ باعتبار استعماله فى المعنى".
-و المجاز لغة: إما مصدر ميمى: بمعنى الجواز. أى الانتقال من حال إلى غيرها..
و إما اسم مكان منه: بمعنى موضع الانتقال.
-و المجاز اصطلاحا: ما تجوز عن موضوعه اللغوى.
أى هو: اللفظ المستعمل فى غير ما وضع له لعلاقة بينهما و قرينة تمنع إرادة المعنى الحقيقى للفظ.
-و مثال ذلك: تسمية الرجل الشجاع: أسدا.. و تسمية الرجل الكريم: بحرا.
و تسميته الرجل الجبان: فأرا.. و هكذا.
فلفظ أسد: اسم لما أريد به غير ما وضع له لمناسبة بينهما.
-أنواع العلاقة:
أ-المشابهة:
أى الاشتراك فى وصف معين بين المعنى الحقيقى للفظ، و بين معناه المجازى المستعمل فيه، كما فى قول اهل المدينة للرسول صلى اللّه عليه و سلم لما قدم إليهم:
"طلع البدر علينا"بجامع الإنارة بين البدر فى السماء و بين وجه النبى الكريم و كما فى قولنا: خالد أسد، لاشتراكهما فى وصف الشجاعة.. و كما فى تسميتنا الماكر المخادع بالثعلب، بجامع وصف المكر بينهما، و هكذا.