-الضروريات: هى أول أقسام"مقاصد الشريعة". و قد مر تفسير القسمين الثانى و الثالث، و هما"الحاجيات"و"التحسينيات".
-و الضروريات: هى المصالح التى تتوقف عليها حياة الناس و قيام المجتمع و استقراره، بحيث إذا فاتت اختل نظام الحياة، و ساد الناس هرج و مرج، و عمت أمورهم الفوضى و الاضطراب، و لحقهم الشقاء فى الدنيا و الآخرة.
-فهى أمور لا يمكن الاستغناء عنها فى قيام المجتمع الإنسانى و كيان الحياة الإنسانية.
-و هى خمسة أنواع:
الدين.. و النفس.. و العقل.. و النسل.. و المال.
و هذه الضروريات الخمس ينبغى لرعايتها أمران، هما:
الإيجاد.. و الحفظ.
*فالدين شرع لإيجاده: الإيمان بأركانه.. و أصول العبادات.
*و شرع للمحافظة عليه: الدعوة إليه.. و رد الاعتداء عنه.. و وجوب الجهاد ضد من يريد إبطاله و محو معالمه.. و عقوبة من يرتد عنه.. و منع من يشكك الناس فى عقيدتهم.. و منع الإفتاء بالباطل.. أو بتحريف الأحكام.
*و النفس شرع لإيجادها: الزواج.
[1] "الموافقات"للإمام الشاطبى. و"علم أصول الفقه"عبد الوهاب خلاف. و"الوجيز"د. عبد الكريم زيدان.
و"الموجز"الشيخ محمد عبيد اللّه الأسعدى.
نام کتاب : معجم أصول الفقه نویسنده : خالد رمضان حسن جلد : 1 صفحه : 167