responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : معجم أصول الفقه نویسنده : خالد رمضان حسن    جلد : 1  صفحه : 106

-و مما يجدر ذكره هاهنا فى هذا المبحث، هو:

عدم التسرع بإطلاق ألفاظ التحليل و التحريم.

قال الإمام الشاطبى-رحمه اللّه تعالى-فى"الموافقات": "و كان الناس من السلف الصالح يتوفقون عن الجزم بالتحريم، و يتحرجون عن أن يقولوا حلال أو حرام هكذا صراحا، بل كانوا يقولون فى الشي‌ء إذا سألوا عنه: لا أحب هذا..

و أكره ذا.. و لم أكن لأفعل هذا، و ما أشبهه؛ لأنها أمور مطلقة فى مدلولاتها غير محدودة فى الشرع تحديدا بوقف عنده لا يتعدى"أ هـ.

2 1

1 4-الحرج:

-الحرج: الضيق.

-و قد نزه اللّه تعالى دينه عن الحرج، فقال تعالى: -

وَ مََا جَعَلَ عَلَيْكُمْ فِي اَلدِّينِ مِنْ حَرَجٍ. [الحج: 78].

-قال الإمام الشاطبى-رحمه اللّه تعالى-فى"الموافقات" (2/96) : "فاعلم أن الحرج مرفوع عن المكلف لوجهين:

أحدهما: الخوف من الانقطاع من الطريق و بغض العبادة، و كراهة التكليف و ينتظم تحت هذا المعنى الخوف من: إدخال الفساد عليه فى جسمه أو عقله أو ما له أو حاله.

و الثانى: خوف التقصير عند مزاحمة الوظائف المتعلقة بالعبد المختلفة الأنواع: مثل قيامه على أهله و ولده إلى تكاليف أخرى تأتى فى الطريق، فربما كان‌

نام کتاب : معجم أصول الفقه نویسنده : خالد رمضان حسن    جلد : 1  صفحه : 106
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست