محمّد بن يحيى الزبيدي، سماعا، قال: أخبرنا به أبو الوقت عبد الأول بن عيسى بن شعيب الشجري الهروي سماعا عليه لجميعه، قال: أخبرنا به أبو الحسن عبد الرحمن ابن محمّد بن المظفر بن داود الداودي، قال: أخبرنا به أبو محمّد عبد اللّه بن حمويه، أخبرنا به أبو عبد اللّه محمّد بن يوسف بن مطر بن صالح بن بشر الغربري، قال: أخبرنا به مؤلفه الحافظ الناقد أبو عبد اللّه محمّد بن إسماعيل البخاري.
2- و أما صحيح مسلم: فاني قرأت بعضه على الشيخ العلامة الرحلة عبد الرحمن بن ابانة الأنصاري بمصر في الثاني عشر من شعبان من سنة خمس و تسعمائة، و ناولني باقيه مناولة مقرونة بالإجازة، و له اسناد عال مشهور، بالصحيح المذكور.
3- و سمعته- الا مواضع- بدمشق بالجامع الأموي، على العلامة الشيخ علاء الدين البصروي، و أجاز في روايته، و رواية جميع مروياته.
و كذا سمعت عليه معظم مسند الفقيه الرئيس الأعظم محمّد بن إدريس الشافعي المطلبي.
و أمّا موطّإ الامام العالم مالك بن أنس نزيل دار الهجرة المقدسة: فإني أرويه بعدّة طرق عن أشياخ علماء الخاصة و العامة.
و كذا مسند الامام المحدّث الجليل أحمد بن حنبل، و مسند أبي يعلى، و سنن البيهقي و الدارقطني، و غير ذلك من المصنفات الكثيرة الشهيرة [1].
فهؤلاء ثلاثة من العامة، بالإضافة إلى اثنين من الخاصة، فجميع شيوخه خمسة.
تلامذته و الراوون عنه:
قال الأفندي في «رياض العلماء»: و له (قدّس سرّه) جماعة كثيرة من التلامذة من العرب و العجم، في جبل عاملة، و في العراق، و في بلاد إيران و غيرها.
1- منهم: السيد الأمير محمّد بن أبي طالب الأسترآبادي الحسيني الموسوي.