في (طلب) رضاه بالاجتماع للبحث و المذاكرة، فأبى ..».
و ذكر في آخر الرسالة ما صورته: «و إذ فرغت من هذه فأنا مشتغل بنقض رسالته «الخراجية» و كشف لبس ما رتّبه فيها من المباحث الإقناعية، و هو مما يقضى منه العجب العجيب، كما لا يخفى ذلك على الموفق الأريب» [1].
التحدّي بالمناظرة:
أما قوله: «فبذلت وسعي- بجميع أنواع الملاطفة- في (طلب) رضاه بالاجتماع للبحث و المذاكرة، فأبى».
فقد نقله المولى عبد اللّه الأصفهاني في «رياض العلماء» عن حسن بيگ روم لو المعاصر للشيخ علي الكركي هذا، في تاريخه بالفارسية «أحسن التواريخ» ما معناه:
ان الشيخ إبراهيم القطيفي لما خاصم الشيخ علي الكركي رجع الأمير نعمة اللّه الحلي- الذي كان من تلامذة الشيخ علي الكركي- رجع عنه و اتصل بالشيخ إبراهيم القطيفي مع جماعة من العلماء في ذلك العصر: كالمولى حسين الأردبيلي، و المولى حسين القاضي مسافر و غيرهم ممن كان بينهم و بين الشيخ علي كدورة. و دافع الأمير نعمة اللّه الحلي مع الجماعة العلماء دافعوا الشيخ إبراهيم القطيفي على أن يباحث مع الشيخ علي الكركي في مجلس السلطان الشاه طهماسب في مسألة صلاة الجمعة، و وعده ذلك الجمع من العلماء أن يعاونوه في البحث في المجلس، و كان يعاونهم في ذلك جماعة من الأمراء أيضا، عداوة للشيخ علي (!) و لكن لم يتفق هذا المقصود و لم ينعقد ذلك أصلا [2].
السعي عليه عند السلطان:
و نقل المولى عبد اللّه الأصفهاني في «رياض العلماء» عن حسن بيگ روم لو المعاصر للشيخ علي الكركي هذا، في تاريخه بالفارسية: «أحسن التواريخ» ما معناه: