responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : يوم الخلاص في ظل القائم المهدي عليه السلام نویسنده : كامل سليمان    جلد : 1  صفحه : 570

-تخرج رايات سود يقاتل السفيانيّ فيهم شابّ من بني هاشم، وجهه كدائرة القمر، في كفّه اليسرى خال، على مقدمته شعيب بن صالح التميميّ الذي قلانس جيشه سود و ثيابهم بيض. يهزمون السفيانيّ و يتقدمون إلى الغرب حتى ينزلوا بيت المقدس، و يهيّئون للمهديّ سلطانه.. و يكون بين خروجه و بين أن يسلّم الأمر للمهديّ اثنان و سبعون شهرا!!! [1] (أي بين انطلاق الشرارة الأولى لثورته داخل إيران، و بين بيعته للمهديّ عليه السّلام.. و في هذا الخبر دلالة على أنه يطرح مبدأ دعوته الثوريّة قبل بروز اسم السفيانيّ إلى الوجود بخمس سنوات تقريبا، لأن السفيانيّ يخرج قبل المهدي عليه السّلام بأكثر من سنة، ثم تبقى الثورة تعتمل و تختمر و تكرّ و تفرّ داخل حدود البلاد الإيرانيّة حتى تطبق أجواء محور البلاد الإسلامية بغيوم الفتن الدّكناء.. ثم قال عليه السّلام أيضا: )

-كأني بقوم قد خرجوا بالمشرق، يطلبون الحقّ فلا يعطونه. فإذا رأوا ذلك وضعوا سيوفهم على عواتقهم، فيعطون ما سألوا فلا يقبلونه حتى يقوموا-أي ينهضوا للحرب-و لا يدفعونها-يعني رايتهم-إلاّ إلى صاحبكم-يقصد المهديّ عليه السّلام -قتلاهم شهداء [2] !. (ثم روي عنه قوله الذي ما عدا فيه أقوال غير المسلمين ممّن تحدّثوا عن بعث بعض الموتى من القبور في آخر الزمان، إذ قال عليه السّلام: )

-كأنّي بعبد الله بن شريك العامريّ، عليه عمامة سوداء، ذؤابتاها بين كتفيه، مصعّدا في لحف الجبل بين يدي قائمنا أهل البيت، في أربعة آلاف يكبّرون و يكرّون‌ [3] !. (و قد نصّت الأناجيل على بعث الموتى في آخر الزمان لنصر المسيح عليه السّلام في حروبه. و نحن ندع الحديث بلا تعليق لتفسّره الأيام.. و قول أئمّتنا من قول رسول اللّه.. من قول اللّه سبحانه و تعالى.. و قد ورد عنهم عليهم السّلام بهذا المعنى: )


[1] بشارة الإسلام ص 185 و ص 184 نصفه الأول، و الملاحم و الفتن ص 41 روي عن محمد بن الحنفية رضي اللّه عنه و ص 42 بعضه.

[2] إلزام الناصب ص 188.

[3] البحار ج 53 ص 76.

غ

نام کتاب : يوم الخلاص في ظل القائم المهدي عليه السلام نویسنده : كامل سليمان    جلد : 1  صفحه : 570
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست