نام کتاب : يوم الخلاص في ظل القائم المهدي عليه السلام نویسنده : كامل سليمان جلد : 1 صفحه : 556
-تخرج رايات من المشرق، يقودها رجل من تميم يقال له شعيب بن صالح (و هذا يدل على الخطأ اللّفظيّ في الخبر السابق. ) فيستنقذ ما في أيديهم من سبي أهل الكوفة، و يقتلهم [1] .. (ثم جاء عنه صلّى اللّه عليه و آله و سلّم في تعريف مهمّتهم باختصار: )
-يخرج ناس من المشرق يوطّئون للمهديّ [2] . (يقصد بذلك الخراسانيّ و أتباعه. ثم بشّر بنصر هذه الرايات فقال صلّى اللّه عليه و آله و سلّم: )
-تخرج رايات من خراسان سود، فلا يردّها شيء حتى تنصب في إيلياء [3] !.
(أي أنها تنتصر على من يعترضها حتى ترفرف على ربوع القدس التي تسمّى إيلياء.
و إيل معناها: اللّه، فهي: حرم اللّه تعالى. ثم قال صلّى اللّه عليه و آله و سلّم: )
-يخرج بقزوين رجل اسمه اسم نبيّ يسرع الناس إلى طاعته، المشرك و المؤمن. يملأ الجبال خوفا [4] (ثم قال صلّى اللّه عليه و آله و سلّم يصف مرارة زحف العجم على العراق: )
-يوشك أهل العراق أن لا يجبى إليهم قفيز و لا درهم!. فسئل: من أين ذلك؟. فقال صلّى اللّه عليه و آله و سلّم: من العجم، يمنعون ذلك [5] . (ثم جاء عنه صلّى اللّه عليه و آله و سلّم في الموضوع: )
-يوشك أن تملأ أيديكم من العجم. ثم يجعلهم اللّه أسدا لا يفرّون فيقتلون مقاتلتكم و لا يأكلون فيئكم [6] . (يعني بهؤلاء القوم: الخراسانيّ و أعوانه الذين يقاتلون السفيانيّ و حزبه، و الذين قال عنهم أمير المؤمنين عليه السّلام: )
[2] كشف الغمة ج 3 ص 267 و منتخب الأثر ص 304 و بشارة الإسلام ص 290 و البيان ص 68 و إلزام الناصب ص 253 و الصواعق المحرقة ص 162 و الملاحم و الفتن ص 43 بلفظ قريب و ينابيع المودة ج 3 ص 91 و الحاوي للفتاوي ج 2 ص 127.
[3] الحاوي للفتاوي ج 2 ص 127 و الملاحم و الفتن ص 43 و ص 58 بلفظ آخر، و ص 75 آخره.