responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : يوم الخلاص في ظل القائم المهدي عليه السلام نویسنده : كامل سليمان    جلد : 1  صفحه : 548

قال الإمام الباقر عليه السّلام‌

-يكون خروج السفيانيّ من الشام-أي من البلاد الشامية-و خروج اليمانيّ من اليمن‌ [1] .

(و قال عليه السّلام كما قال جدّه رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله و سلّم سابقا: )

-خروج السفيانيّ و اليمانيّ و الخراسانيّ في سنة واحدة، و في شهر واحد، و في يوم واحد. و نظام كنظام الخرز يتبع بعضه بعضا، فيكون البأس في كلّ وجه!.

ويل لمن ناواهم!. ليس في الرايات أهدى من راية اليمانيّ، هي راية هدى لأنه يدعو إلى صاحبكم. فإذا خرج اليمانيّ حرّم بيع السلاح على كلّ الناس.. إذا خرج اليمانيّ فانهض إليه فإن رايته راية هدى، و لا يحل لمسلم أن يلتوي عليه، فمن فعل فهو من أهل النار، لأنه يدعو إلى الحق و إلى صراط مستقيم‌ [2] .. (و هكذا نرى أن عهد خروجه سيكون وقت الثورات و الفتن، و حين تضطرب الأرض من أطرافها..

و الإمام عليه السّلام يدعو إلى اليمانيّ و يحذّر من الانصراف عنه إلى غيره مكررا.. )

قال الإمام الصّادق عليه السّلام:

(نكرّر ذكر قوله الذي سبق أن ذكرناه في العلامات المميّزة الواضحة، إذ قال عليه السّلام: )

-خمس-أي خمس علامات-قبل قيام القائم عليه السّلام: أليمانيّ، و السفيانيّ و النداء، و الخسف بالبيداء، و قتل النفس الزكيّة [3] . (فهي أوضح العلامات


[1] إلزام الناصب ص 67 و بشارة الإسلام ص 100 و ص 99 بلفظ قريب، و الإمام المهدي ص 227 و مثير الأحزان ص 298 باختلاف يسير.

[2] الغيبة للنعماني ص 135 و البحار ج 52 ص 210 و ص 232 و منتخب الأثر ص 456 و الغيبة للطوسي ص 271 و إعلام الورى ص 429 و إلزام الناصب ص 184 و بشارة الإسلام ص 93 و ص 121 نصفه الأول، و مثله في الإمام المهدي ص 230، و قد روي في بعضها عن الإمام الصادق عليه السّلام، و اختلفت ألفاظ نصوصها نوعا.

[3] منتخب الأثر ص 439 و الغيبة للطوسي ص 267 و الإمام المهدي ص 228 و بشارة الإسلام ص 119 و ص 156 و المهدي ص 191 عن الإمام الحسين عليه السّلام.

نام کتاب : يوم الخلاص في ظل القائم المهدي عليه السلام نویسنده : كامل سليمان    جلد : 1  صفحه : 548
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست