responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : يوم الخلاص في ظل القائم المهدي عليه السلام نویسنده : كامل سليمان    جلد : 1  صفحه : 540

قولهم عليهم السّلام: )

-خروج العبيد على ساداتهم، و قتلهم مواليهم‌ [1] . (أي أنهم يعنون هذا التمرّد الذي نشهده بين السائس و المسوس، و بين كل عبد و مولاه، حتى بين الوالد و ولده.. و روي أيضا: )

-إذا ملك رجل الشام، و آخر مصر، فاقتتل الشاميّ و المصريّ، و سبى أهل الشام قبائل من مصر. و أقبل رجل من المشرق-الخراساني-برايات سود صغار قبل صاحب الشام، فهو الذي يؤدّي الطاعة للمهديّ‌ [1] . (و الشاميّ هنا: هو السفيانيّ أو قائد من قوّاد جيشه الذي يوجّهه إلى العراق بلا أدنى ريب.. أما هزيمة الخراسانيّ للسفيانيّ فتكون بعد مذبحة بغداد و مجزرة الكوفة و النجف الأشرف..

و فيما يلي بعض التوضيح الذي جاء عنهم عليهم السّلام: )

-أما صاحب المغرب فيسير، فيقتل الرجال و يسبي النساء، ثم يرجع بقيس بعد التقائه بجيش السفيانيّ في قرقيسيا، فينزل السفيانيّ في الجزيرة، و يسبق اليمانيّ إليها، فيحوز السفيانيّ ما جمعوا.. [2] (و عدّد أمير المؤمنين عليه السّلام بعض التفصيلات بقوله: )

-.. و غلبة الهند على السند، و غلبة القبط على أطراف مصر، و غلبة الأندلس على أطراف أفريقيا، و غلبة الحبشة على اليمن، و غلبة التّرك على أطراف خراسان، و غلبة الروم على الشام، و غلبة أهل أرمينية، و صراخ صارخ بالعراق، و هتك الحجاب، و افتضاض العذراء!!!. [3] (و كلّما حكى عليّ بن أبي طالب عليه السّلام شغل العقول و الأفهام فاحترز الإنسان عن أن يضلّ بوقع السّجع،


[1] الملاحم و الفتن ص 43 و في ص 40 جاء: إذا دخل السفيانيّ أرض مصر أقام فيها أربعة أشهر يقتل و يسبي أهلها. فيومئذ تقوم النائحات: باكية تبكي على استحلال فرجها، و باكية تبكي على قتل أولادها، و باكية تبكي على ذلّها بعد عزّها، و باكية تبكي شوقا إلى قبورها.

[2] انظر البحار ج 52 ص 208 و الغيبة للطوسي ص 278 و بشارة الإسلام ص 178 و ص 192 بلفظ آخر.

[3] بشارة الإسلام ص 42-43 و ص 28 عن النبي صلّى اللّه عليه و آله و سلّم بلفظ آخر و تفصيل، و الملاحم و الفتن ص 164 شي‌ء منه.

نام کتاب : يوم الخلاص في ظل القائم المهدي عليه السلام نویسنده : كامل سليمان    جلد : 1  صفحه : 540
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست