responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : يوم الخلاص في ظل القائم المهدي عليه السلام نویسنده : كامل سليمان    جلد : 1  صفحه : 467

(و هذا الخبر-إن صحّ-فإنما يعني التشديد و التأكيد على انتظار النداء في الوقت المحتوم من جهة، و يعني التيقّظ و الانتباه لظاهرة تهزّ الكون فضلا عن كيان كلّ إنسان بمفرده من جهة ثانية، إلى جانب ما ينبغي من الشكر الواجب للّه تعالى على كل من وفّقه اللّه سبحانه لبلوغ نعمة إدراك العهد الميمون بظهور القائم المنتظر عليه السّلام منذ عصور و عصور.. ثم قال عليه السّلام مؤكّدا أن لذلك النداء فزعة أيّة فزعة: )

-فلا يبقى شي‌ء خلق اللّه فيه الروح إلاّ سمع الصّيحة، و لا يبقى راقد إلاّ استيقظ، و لا قائم إلاّ قعد، و لا قاعد إلاّ قام على رجليه فزعا من ذلك الصوت، و هو صوت جبرائيل الأمين!. فرحم اللّه من سمع ذلك الصوت فأجاب‌ [1] . (و روي عن الباقر عليه السّلام بلفظه. ثم جاء عن الصادق عليه السّلام أيضا: )

-إذا طلعت الشمس و أضاءت، صاح صائح بالخلائق من عين الشمس بلسان عربيّ مبين، يسمع من في السماوات و الأرضين: يا معشر الخلائق، هذا مهديّ آل محمد، و يسمّيه باسم جدّه رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله و سلّم و يكنّيه و ينسبه. و لا يبقى أذن من الخلائق الحيّة إلاّ سمع ذلك النداء. و تقبل الخلائق من البدو و الحضر و البرّ و البحر، يحدّث بعضهم بعضا، و يستفهم بعضهم بعضا ما سمعوا بآذانهم‌ [2] !. (ثم وضع لموعدها علامة خاصة في قوله: )

-علامتها أن تكون في سنة كثيرة الزّلازل و البرد [3] . (و كان قد سأله صاحبه زرارة: النداء خاصّ أو عامّ؟. قال: عامّ، يسمع كلّ قوم بلسانهم. فقال متعجّبا: فمن يخالف القائم عليه السّلام و قد نودي باسمه؟!. فأجابه عليه السّلام: )

-لا يدعهم إبليس حتى ينادي في آخر النهار يشكّك الناس‌ [4] . (و قيل له: إنا


[1] البحار ج 52 ص 230 و ص 290 و منتخب الأثر ص 448 و ص 449 و الغيبة للطوسي ص 274 و بشارة الإسلام ص 138 و ص 179 و ص 92 عن الباقر عليه السّلام، و ص 85 عن الحسين عليه السّلام، و كذلك في المهدي ص 186، و كذلك في الإمام المهدي ص 222 و ينابيع المودة ج 3 ص 66 نصفه الأول.

[2] إلزام الناصب ص 216 و البحار ج 53 ص 8 و بشارة الإسلام ص 269.

[3] انظر الملاحم و الفتن ص 117 و كشف الغمة ج 3 ص 273.

[4] البحار ج 52 ص 205 و منتخب الأثر ص 439 و بشارة الإسلام ص 92 و ص 126 ختامه: فعند ذلك يرتاب المبطلون، و ص 128 الخبر بتمامه.

نام کتاب : يوم الخلاص في ظل القائم المهدي عليه السلام نویسنده : كامل سليمان    جلد : 1  صفحه : 467
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست