responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : يوم الخلاص في ظل القائم المهدي عليه السلام نویسنده : كامل سليمان    جلد : 1  صفحه : 419

ما ليس فيه، و وجّه على الأهواء [1] .. (و قد أحدث ما ليس فيه، و وجّه على الأهواء، لأن بعض قرّاء عصرنا يزيد في الآيات لإتمام النغم، و يترنّم ترنّم المطرب بمثل قوله: اللّه أكبر، و للّه الحمد.. ثم يسقط بسم اللّه الرحمن الرحيم و يفعل الأفاعيل ليقيم السامعين و يقعدهم بالصوت الجميل و الترجيع المسكر!!!و قد ورد مثل هذا الحديث القدسيّ عن الصادق عليه السّلام بلفظ: )

-إذا رأيت الحق قد مات و ذهب أهله، و رأيت الجور قد شمل البلاد، و رأيت القرآن قد خلق و أحدث فيه ما ليس فيه، و وجّه على الأهواء، و رأيت الدين قد انكفأ كما ينكفى‌ء الماء في الإناء، و رأيت الشرّ ظاهرا لا ينهى عنه و يعذر أصحابه‌ [2] ... (ثم وصف صلّى اللّه عليه و آله و سلّم مرحلة من مراحل المروق من الدين لا تتعدّانا حين قال: )

-و رأيت المنابر يؤمر عليها بالتقوى، و لا يعمل القائل بما يأمر [3] .

(و هذا قول يديننا بشهادة منابرنا علينا، فإنّ ديدننا اليوم أن نأمر بالمعروف و نتركه، و أن ننهى عن المنكر و نفعله و نقع فيه!. ثم قال صلّى اللّه عليه و آله و سلّم: )

-يكفر باللّه جهرة.. و تؤخّر الصلوات، و تشرب القهوات-أي الخمور-و تشتم الآباء و الأمّهات‌ [3] !. (و هذا كله من خبزنا الذي تقتات قلوبنا به.. بل سبّ الخالق-و العياذ باللّه منه-لا غرابة فيه و لا استنكار له!!!و مثله ما جاء في قوله صلّى اللّه عليه و آله و سلّم: )

-سيأتي عليكم من بعدي زمان ليس فيه شي‌ء أخفى من الحق، و لا أظهر من الباطل، و لا أكثر من الكذب على اللّه و رسوله!. و ليس عند أهل ذلك الزمان سلعة أبور من الكتاب-القرآن-إذا تلي حق تلاوته، و لا أنفق منه إذا حرّف عن


[1] إلزام الناصب ص 183 و منتخب الأثر ص 428 و بشارة الإسلام ص 131 و ص 76 و البحار ج 52 ص 256 و ص 258.

[2] البحار ج 52 ص 260.

[3] بشارة الإسلام ص 75 و ص 23 بعضه، و إلزام الناصب ص 181 و ص 194 و الملاحم و الفتن ص 62 أوله، و مثله في الحاوي للفتاوي ج 2 ص 147.

غ

نام کتاب : يوم الخلاص في ظل القائم المهدي عليه السلام نویسنده : كامل سليمان    جلد : 1  صفحه : 419
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست