responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : يوم الخلاص في ظل القائم المهدي عليه السلام نویسنده : كامل سليمان    جلد : 1  صفحه : 382

-تنكح الأرحام و يكتفى بهنّ!!! [1] (ثم تحدّث الصادق عليه السّلام في هذا الموضوع بما هو أخزى فقال: ) -تنكح البهائم‌ [2] !!!

(و قال عليه السّلام أيضا: ) -إذا رأيت الرجل يعيّر على إتيان النساء!. [3]

(ثم قال: ) -إذا صار الغلام يعطي ما تعطي المرأة!. يعطي قفاه لمن ابتغى‌ [4] !!!

(.. فنعوذ بك وحدك يا رب من ذلك كلّه!. فقد حلّت هذه الآفات كلّها في المجتمع الإنسانيّ.. و قد مشت هذه الموبقات كما تمشي النار في الهشيم لا يقف في وجهها شي‌ء!!!. و ها هوذا النبيّ صلّى اللّه عليه و آله و سلّم يعدّد مثل هذه المخازي التي تتفشّى آخر الزمان فيقول: )

-يتسمّن الرجال للرجال، و النساء للنساء [5] !. (و قال صلّى اللّه عليه و آله و سلّم أيضا في الموضوع: )

-يزفّ الرجال للرجال كما تزفّ المرأة لزوجها [6] !!!

(و قد حصل هذا كثيرا، فلا يستعجلنّ أحد بالإنكار.. إذ أخذت تباشير هذه الآفة المخزية تحلّ في العالم.. فقد سجّلت محكمة في الدانمرك زواجا بين شابّين -رجلين!-و تلتها محاكم أخرى في غربيّ و أواسط أوروبا، و حفلت صحف العالم بتصاريح وافية عن سعادة العريس مع العريس!!!فأقبح بهذا الخلق القذر الذي إذا تتبّعنا أقوال الرسول الكريم صلّى اللّه عليه و آله و سلّم فيه، نرى أن يرتمي في أحضان البهيميّة بوقاحة


[1] منتخب الأثر ص 429 و البحار ج 52 ص 257 و ص 258 و إلزام الناصب ص 183 و بشارة الإسلام ص 133.

[2] منتخب الأثر ص 430 و في جميع مصادر الرقم السابق.

[3] منتخب الأثر ص 430 و البحار ج 52 ص 257 و بشارة الإسلام ص 131 إلى ص 135 و أكثر المصادر السابقة في نفس الصفحات.

[4] انظر إلزام الناصب ص 183 و منتخب الأثر ص 429 و البحار ج 52 ص 257 و بشارة الإسلام ص 132 إلى 135.

[5] البحار ج 52 ص 257 و منتخب الأثر ص 429 و بشارة الإسلام ص 131 إلى 135 بتفصيل.

[6] انظر بشارة الإسلام ص 76 و إلزام الناصب ص 121 و ص 195.

غ

نام کتاب : يوم الخلاص في ظل القائم المهدي عليه السلام نویسنده : كامل سليمان    جلد : 1  صفحه : 382
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست