نام کتاب : يوم الخلاص في ظل القائم المهدي عليه السلام نویسنده : كامل سليمان جلد : 1 صفحه : 376
أخواتهم، و بمضاجعة بناتهم تحت وطأة السّكر الذي وصف الصادق عليه السّلام كل مبتل به أدقّ وصف!. و من المعلوم أن رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله و سلّم قد لعن في الخمر عشرة: غارسها، و حارسها، و عاصرها، و شاربها، و ساقيها، و حاملها، و المحمولة إليه، و بايعها، و مشتريها، و آكل ثمنها!. و مع ذلك فهي عروس السّفرة: تراها اليوم على الخوان في كل مكان!. ثم وعد بالظهور و الفرج بعد مثل هذه الموبقات المخزية، فقال: )
-و رأيت الخمر يتداوى بها و توصف للمريض، و يستشفى بها [1] . (و قال: )
-و الخمور تشرب علانية، و يجتمع عليها من لا يخاف اللّه، و يدعى إليها [2] !. (عفوك يا رب، فإنّ بعض الملتزمين لا يزالون يشربونها سرّا و الحمد للّه!!!ثم قال عليه السّلام: )
-و رأيت الرجل يمسي نشوان، و يصبح سكران، و لا يهتمّ بما الناس فيه [3] !. (و حدّد وقت تلك الحالة بقوله عليه السّلام: )
-يكون ذلك إذا رأيت الناظر يتعوّذ باللّه مما يرى المؤمن فيه من الاجتهاد، و رأيت الكافر فرحا لما يرى في المؤمن، مرحا لما يرى في الأرض من الفساد، و رأيت الآمر بالمعروف ذليلا [4] . (و قد ورد القسم الأخير منه عن الباقر عليه السّلام.. ثم قال: )
-و السلطان يذلّ المؤمن للكافر [5] . (و قال أيضا: )
- (يكون) احتكار السلطان للطعام، و بخس المكيال و الميزان و الغشّ، و شيوع المسكرات، و شراء الخمور في الأسواق [6] . (ورد عن الباقر عليه السّلام قريب منه...
[1] إلزام الناصب ص 184 و بشارة الإسلام ص 134 و ص 259.