responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : يوم الخلاص في ظل القائم المهدي عليه السلام نویسنده : كامل سليمان    جلد : 1  صفحه : 354

-... و أنجد العيص، و أراع الفنيص، و كثر القميص‌ [1] !

و يقرأ ذلك الإنسان، فلا يتعجّب ممن يهزأ.. أ ليس كذلك؟.

لا.. بل يهزأ ممن يتعجّب، و يتعجّب ممن يهزأ.. فأبو الحسن لا يلقي كلاما على عواهنه، إذ وعد بخروج حفيده:

-إذا أنجد العيص‌ [2] : فيبست الأشجار لانشغال الناس بالفتن عن العناية بها، و لقلّة المطر فصارت الأرض نجدا، مظهرها كمظهر الرّمال البلقع!. و قد أوشك ذلك أن يقع لأسباب كثيرة غير التي ذكرناها. و سيتمّ ذلك بالحرق و التدمير.. الذّرّي!.

-و إذا أراع القنيص: و قد أخاف القنّاص الناس و أرعبهم!. و قد أتت فتن آخر الزمان بهذا النموذج من القنص الذي لا يعفّ عن كبير و لا صغير، و لا رجل و لا امرأة، و لا قريب و لا بعيد.. و قد عانينا منه في لبنان أمورا يندى منها جبين الإنسانية خجلا لو كان قد بقي في الناس إنسانية!. فقد قنص القنّاص-في لبنان مثلا-قنص أخاه، و خاله، و جارته، و بنت عمّه.. و قبض على كل (رأس) جعالة محترمة!!!

-و كثر القميص: أي التواثب و الذّعر و النّفور!. و من منّا لم يهرب في بيته من زاوية إلى زاوية خوف الرصاص الطائش، أو لم يحمل عياله و أطفاله من الداخل إلى الخارج، و من بلد إلى بلد، و من مكان إلى مكان.. بل من من اللبنانيين-خاصة- نام مل‌ء عينيه ليلة واحدة منذ سبع سنوات كاملة تكاد تعقبها سنة ثامنة و العياذ باللّه!.

ثم جاء عن أمير المؤمنين عليه السّلام سجع ثالث بمثابة وحي من الوحي إذ قال:

-إذا صاح الناقوس‌ [3] : أي إذا جلجل صوت جبرائيل عليه السّلام حين النداء من السماء.. كما سيأتي.

-و كبس الكابوس: أي وقع الخسف بجيش السفيانيّ كما سترى..


[1] إلزام الناصب ص 194 و ص 204 بتفصيل، و ص 209-210 و ص 213 بلفظ: إذا صاح الناقوس، و كبس الكابوس، و تكلّم الجاموس، فعند ذلك عجائب و أيّ عجائب!..

[2] إلزام الناصب ص 204 و ص 213.

[3] بشارة الإسلام ص 73 و إلزام الناصب ص 194 و ص 204 بتفصيل أكثر، و مثله في ص 209.

نام کتاب : يوم الخلاص في ظل القائم المهدي عليه السلام نویسنده : كامل سليمان    جلد : 1  صفحه : 354
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست