responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : يوم الخلاص في ظل القائم المهدي عليه السلام نویسنده : كامل سليمان    جلد : 1  صفحه : 332

قال: ) و تتّصل بيوت الكوفة بنهر كربلاء و الحيرة، حتى يخرج الرجل على بغلة سفواء يريد الجمعة-أي صلاة الجمعة-فلا يدركها [1] . (و جاء عنه بنفس المعنى: )

-فتستبشر الأرض بالعدل، و تعطي السماء قطرها، و الشجر ثمرها، و الأرض نباتها و تتزيّن لأهلها [2] . (و قال متحدثا عن عدله: )

-إذا قام حكم بالعدل، و ارتفع في أيامه الجور، و أمنت السّبل، و أخرجت الأرض بركاتها، وردّ كلّ حقّ إلى أهله. و لم يبق أهل دين حتى يظهروا الإسلام و يعترفوا بالإيمان‌ [3] . (أي بالولاية. ثم جاء أيضا في وصف عهد دولته: )

-تزيد المياه في دولته، و تمدّ الأنهار، و تضاعف الأرض أكلها لا تدّخر شيئا.

و تذهب الشحناء من قلوب العباد، و يذهب الشر و يبقى الخير [4] . (و قال أمير المؤمنين عليه السّلام: )

-تأمن السّبل حتى تمشي المرأة بين العراق و الشام لا تضع قدميها إلاّ على النبات، و على رأسها زينتها، لا يهيجها سبع و لا تخافه‌ [5] .. (ثم قال الصادق عليه السّلام: )

-و حتى تخرج العجوز الضعيفة من المشرق تريد المغرب فلا ينهنهها أحد [6] .

(و قال أيضا: ) -يطفى‌ء به الفتنة الصمّاء، و تأمن الأرض، حتى أن المرأة لتحجّ في خمس نسوة ما معهنّ رجل، لا يتّقين إلاّ اللّه‌ [7] !.


[1] بشارة الإسلام ص 206.

[2] بشارة الإسلام ص 71.

[3] الإرشاد ص 343 و منتخب الأثر ص 308 و إعلام الورى ص 432 و إلزام الناصب ص 139 و ص 222 و ص 223 و ص 330 بلفظ آخر، و البحار ج 52 ص 338 و بشارة الإسلام ص 71 و ص 234 و ص 230 شي‌ء منه، و مثله في الملاحم و الفتن ص 55 و الإمام المهدي ص 265 و ص 272.

[4] منتخب الأثر ص 472 أوله، و المهدي ص 221 نقلا عن عقد الدرر، و الحاوي للفتاوي ج 2 ص 160 و إلزام الناصب ص 228 آخره، و مسند أحمد ج 3 ص 530.

[5] منتخب الأثر ص 474 و البحار ج 52 ص 316.

[6] بشارة الإسلام ص 230 و إلزام الناصب ص 139 بلفظ آخر.

[7] الملاحم و الفتن ص 55 و بشارة الإسلام ص 185 و الحاوي للفتاوي ج 2 ص 153.

نام کتاب : يوم الخلاص في ظل القائم المهدي عليه السلام نویسنده : كامل سليمان    جلد : 1  صفحه : 332
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست