في طابعه العام في نفس الوقت الذي لا تنفي امتداده إلى جنسيات اُخرى فإنّ باقي الجنسيات هي موضع احترامنا وتقديرنا فما كنا إلا مسلمين شعارنا قوله تعالى: (يا أيها الناس إنا خلقناكم من ذكر واُنثى وجعلناكم شعوباً وقبائل لتعارفوا إنّ أكرمكم عند الله أتقاكم) 13/الحجرات، ولكننا نقابل بذلك الأصوات التي تشهر بالمذهب الشيعي وتنسبه للفارسية، وإتماماً للبحث سنقدم هنا عينة من أقطاب المذهب الشيعي الذي قام الفكر الشيعي على أقلامهم ومواقفهم وبعد ذلك نضع مقابل عناوين عروبة التشيع ما يقابلها من عناوين في أبعاد المذاهب الإِسلامية الاُخرى.