(أمراء) [1] و قضاة [2]، حكموا في الغراف مما يدل على أنها كانت مركزا إداريا في هذه الفترة.
لم يصلنا من أسماء الأماكن التي كانت مرتبطة بالغراف إداريا سوى قرية «برزة» [3]، غير أن ياقوت يذكر أنه كان على هذا النهر قرى كثيرة [4].
أعمال الشّرطة:
يذكر ياقوت أن الشّرطة كورة كبيرة من أعمال واسط تقع بين واسط و البصرة من قراها «عقر السدن» [5].
و من المراكز الإدارية الأخرى في منطقة واسط هي «نهر سابس»، التي كانت قصبة نهر الزاب الأسفل قرب واسط [6]. و كانت قرية «تلهوار» قصبة نهر الفضل [7]، و كانت «الرصافة» [8] قصبة نهر الميمون [9]. و قد
[1] الأصبهاني، خريدة القصر، ج 4، م 2، 530، 548. ديوان ابن المعلم الواسطي (مخطوطة) ورقة 21، 22، 113، 114.
[2] خريدة القصر، ج 4، م 2، 561، 578، 585، ج 4، م 1، 330. ذيل (مخطوطة) ج 1، ق 2، ورقة 176. التكملة، 1/ 294، 2/ 145، 146، 4/ 229.
[3] ياقوت، معجم البلدان، 1/ 383 و يذكر أنها كانت تقع في بداية نهر الغراف.
[7] التنوخي، نشوار المحاضرة، 8/ 171. انظر: ابن الأثير، الكامل في التاريخ، 9/ 557، 558.
[8] كانت تقع جنوب مدينة واسط على بعد عشرة فراسخ منها. قدامة، الخراج، 194.
و يذكر المنذري أنها كانت تقع على بعد ستة فراسخ من واسط. التكملة 1/ 445.
[9] ياقوت، معجم البلدان، 5/ 245. نهر الميمون: يقول البلاذري: «أول من حفره وكيل لأم جعفر زبيدة بنت جعفر بن المنصور يقال له سعيد بن زيد، و كانت فوهته عند قرية تدعى قرية ميمون، فحولت في أيام الواثق باللّه ... و سمي الميمون لئلا يسقط عنه ذكر اليمن، فتوح البلدان، 357. انظر: ياقوت، معجم البلدان، 5/ 245.