responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : واسط في العصر العباسي نویسنده : المعاضيدي، عبد القادر سلمان    جلد : 1  صفحه : 126

القطر ثم البطائح‌ [1] ثم يتجه وجهة شمالية إلى نهر سابس‌ [2].

2- التقسيم الإداري لولاية واسط:

إن جباية الأموال كانت تتطلب تقسيم العراق إلى وحدات إدارية، فعندما فتح العرب العراق اتبعوا في إدارتهم المالية له التقسيمات الإدارية القديمة التي كانت في عهد الساسانيين، فكان العراق مقسما إلى عدة إستانات‌ [3] يتكون كل منها من عدة طساسيج‌ [4]، و كانت كورة [5] كسكر التي تشمل منطقة واسط [6] تسمى كورة إستان شاذ سابور [7]، و تتكون من أربعة طساسيج هي: طسوج الزندورد، و طسوج الثرثور [8]، و طسوج الإستان، و طسوج الجوازر [9].

و يبدو أن العرب كانوا قد أدخلوا تعديلات مهمة على هذه الكورة، فقد ذكر ياقوت أن «كسكر كورة واسعة ... و قصبتها اليوم واسط، القصبة


[1] و هي البطائح التي تقع بين واسط و الكوفة. انظر الخارطة.

[2] انظر الخارطة.

[3] «الإستان و الكورة واحد ... و ينقسم الإستان إلى الرساتيق، و ينقسم الرستاق إلى الطساسيج، و ينقسم كل طسوج إلى عدة قرى» (معجم البلدان 1/ 37).

[4] الطسوج: لفظة فارسية أصلها تسو، عربت بقلب التاء طاء و زيادة الجيم في آخرها و أكثر ما تستعمل هذه اللفظة في سواد العراق، و طسوج أقل من كورة، و بذلك يكون الطسوج جزءا من أجزاء الكورة. انظر: (معجم البلدان 1/ 38).

[5] الكورة: هي الصقع و يطلق على المدينة و الجمع كور. (المصباح المنير: 746).

و في (معجم البلدان 1/ 36، 37): «كل صقع يشتمل على عدة قرى و لا بد لتلك القرى من قصبة أو مدينة أو نهر يجمع اسمها ذلك اسم الكورة».

[6] إن المعلومات التي ذكرتها المصادر عن كورة كسكر تنطبق على واسط. صالح أحمد العلي، منطقة واسط، مجلة سومر، م 27، 1971، ص 154.

[7] وردت في قدامة «خسرة سابور» (كتاب الخراج 235).

[8] وردت في قدامة «طسوج البزبون» (كتاب الخراج 235).

[9] ابن خرداذبه، المسالك و الممالك، 7. انظر: قدامة، الخراج، 235. معجم البلدان، 3/ 304. المسعودي، التنبيه و الأشراف، 48. (.e .i .2 ,(wasit) )

نام کتاب : واسط في العصر العباسي نویسنده : المعاضيدي، عبد القادر سلمان    جلد : 1  صفحه : 126
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست