responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : نور الأبصار في مناقب آل بيت النبي المختار(ص) نویسنده : شُرَّاب، محمد حسن    جلد : 1  صفحه : 433

فصل في ذكر مناقب إمام دار الهجرة أبي عبد اللّه مالك بن أنس بن أبي عامر الأصبحي‌

نسبة إلى بطن من حمير يقال له ذو أصبح نقله بعضهم. و في تتمة المختصر ما نصه مالك بن أنس بن مالك بن أبي عامر بن عمرو بن الحرث الأصبحي نسبة لذي أصبح الحارث بن عوف من ولد يعرب بن قحطان اه. و أنس بن مالك هذا غير أنس بن مالك خادم رسول اللّه (صلّى اللّه عليه و سلم) إذ هو أنس بن مالك بن النضر بن ضمضم بن زيد الأنصاري الخارجي، و أنس أبو الإمام مالك تابعي. ولد الإمام مالك (رضي الله عنه) سنة إحدى أو ثلاث أو أربع أو خمس أو سبع و تسعين قال الشافعي (رضي الله عنه) إذا وجدت لمالك حديثا فشد يدك به فإنه حجة، و حمل حديث أبي هريرة «يضرب الناس أكباد الإبل فلا يجدون عالما أعلم من عالم المدينة». على مالك و عن الشافعي (رضي الله عنه) أنه قال ما بعد كتاب اللّه كتاب هو أكثر صوابا من موطإ مالك قال العلماء قول الشافعي هذا كان قبل تصنيف البخاري و مسلم كتابيهما و الا فهما أصح الكتب المصنفة. قال الشافعي (رضي الله عنه) إذا ذكر العلماء فمالك النجم، و أخذ القراءة عن نافع بن أبي نعيم و سمع الزهري و أخذ العلم عن ربيعة الرأي. قال الشافعي قال لي محمد بن الحسن أيما أعلم صاحبنا أم صاحبكم يعني أبا حنيفة و مالكا؟ قلت على الإنصاف قال نعم قلت أنشدك اللّه من أعلم بالقرآن صاحبنا أم صاحبكم؟ قال اللهم صاحبكم قلت فأنشدك اللّه من أعلم بالسنة؟ قال اللهم صاحبكم قلت من أعلم بأقاويل أصحاب رسول اللّه (صلّى اللّه عليه و سلم) المتقدمين صاحبنا أم صاحبكم؟ قال اللهم صاحبكم قلت فلم يبق إلا القياس و القياس لا يكون إلا على هذه الأشياء كذا في تتمة المختصر.

(صفة الإمام مالك (رضي الله عنه)) كان طويلا جسيما عظيم الهامة أبيض‌

نام کتاب : نور الأبصار في مناقب آل بيت النبي المختار(ص) نویسنده : شُرَّاب، محمد حسن    جلد : 1  صفحه : 433
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست