و براهين معجزاته، و قوّة إيمانه، و يقين علمه و عمله، و فضّله اللّه على جميع خلقه بعد النبيّ المصطفى صلّى اللّه عليهما و آلهما [1].
[إخباره (عليه السلام) بمساكن كسرى و كلامه مع الجمجمة]
[5/ 5]- و فيه أيضا: حدّثنا العبّاس بن الفضل، عن موسى بن عطيّة الأنصاري، قال: حدّثني حسّان بن أحمد الأزرق، عن أبي الأحوص [2]، عن أبيه، عن عمّار الساباطي، قال: قدم أمير المؤمنين (عليه السلام) المدائن فنزل بإيوان [3] كسرى، و كان معه دلف [ابن مجير] [4] منجّم كسرى، فلمّا صلّى [5] الزوال قام [و] قال لدلف: قم معي، و كان معه جماعة من الساباط [6] فما زال يطوف في مساكن كسرى، و يقول لدلف [7]: كان لكسرى [في] هذا المكان كذا و كذا، فيقول دلف [8]: هو و اللّه كذلك.
[1] روى ذيل الحديث مع زيادة في آخره حسين بن عبد الوهاب في عيون المعجزات: 6، عن حماد، عن إبراهيم، عن أبي عبد اللّه الصادق (عليه السلام)، عن أبيه، عن جدّه (عليهما السلام) قال: أعطى اللّه تعالى أمير المؤمنين (عليه السلام) ..، و عنه في مدينة المعاجز 1: 170/ 100 و 380/ 247.
[6] الساباط: مدينة قرب المدائن و هي من مدن العراق، بناها بلاش بن فيروز بن يزدجرد، و تسمى ب: (ساباط كسرى) (انظر مراصد الاطلاع 2: 680، و الكامل في التاريخ 1: 411).