عن عبد الغفّار بن [1] القاسم، عن جعفر بن محمّد الصادق (عليه السلام)، عن أبيه (عليه السلام) يرفعه إلى أمير المؤمنين (عليه السلام):
أنّ جبرئيل (عليه السلام) نزل إلى [2] النبيّ (صلّى اللّه عليه و آله) بجام [3] من الجنّة فيه فاكهة كثيرة من فواكه الجنّة، فدفعه [4] إلى النبي (صلّى اللّه عليه و آله) فسبّح الجامّ و كبّر و هلّل في يده.
ثمّ دفعه إلى أبي بكر فسكت الجامّ، ثمّ دفعه إلى عمر فسكت الجامّ.
ثمّ دفعه إلى أمير المؤمنين (عليه السلام)، فسبّح الجامّ و كبّر و هلّل في يده، ثم قال الجام:
إنّي أمرت أن لا أتكلّم [5] إلّا في يد نبيّ [6] أو وصيّ نبيّ [7].
سفينة- و سفينة طائر لا يحط على شجرة إلّا أكل ورقها، و لقب إبراهيم بهذا اللقب؛ لأنّه إذا أتى محدّثا كتب جميع حديثه-، و قد ذكره ابن حبّان في الثقات، و قال الحاكم عنه: ثقة مأمون، توفّى سنة 281 ه (انظر تذكرة الحفّاظ 2: 608/ 85، لسان الميزان 1: 48؛ الثقات لابن حبّان 8: 86، القاموس المحيط 4: 235).
[1] في «و»: (أبي)، و هو: عبد الغفّار بن القاسم بن قيس بن فهد، أبو مريم الأنصاري، روى عن أبي جعفر و أبي عبد اللّه (عليهما السلام)، ثقة، له كتاب يرويه عدّة من أصحابنا .. (رجال النجاشي: 246/ 649، خلاصة الأقوال: 209/ 1، معجم رجال الحديث 11: 59/ 6604).
[7] أورده الحسين بن عبد الوهاب في عيون المعجزات: 5- 6 عن: إبراهيم بن الحسين الهمداني، قال: حدّثنا عبد الغفّار بن القاسم .. و باقي السند كما في المتن، و عنه في بحار الأنوار 39:
129/ 17، و إثبات الهداة 2: 490/ الفصل 37- الحديث 318، و مدينة المعاجز 1: 151/ 89.
و رواه ابن شاذان القمي في الفضائل: 70، و عنه في بحار الأنوار 39: 121- 122/ 4.