responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : نفس المهموم في مصيبة سيدنا الحسين المظلوم و يليه نفثة المصدور فيما يتجدد به حزن العاشور نویسنده : القمي، الشيخ عباس    جلد : 1  صفحه : 506

و قد قتلنا أباك و جدك، و أما أنت أيها الأمير فقد قلت قولا سديدا.

فقال إبراهيم: و اللّه لتقتلن و قد أوهن‌ [1]- هذا- يعني عبد اللّه بن يزيد.

فقال له عبد اللّه بن وال: ما اعتراضك فيما بيننا و بين أميرنا، ما أنت علينا بأمير إنما أنت أمير هذه الجزية فأقبل على خراجك، و لئن أفسدت أمر هذه الأمة فقد أفسده والداك و كانت عليهما دائرة السوء.

فشتمهم جماعة ممن مع إبراهيم فشاتموه، فنزل الأمير من على المنبر و تهدده ابراهيم بأنه يكتب إلى ابن الزبير يشكوه، فجاءه عبد اللّه في منزله و اعتذر إليه فقبل عذره.

ثم إن أصحاب سليمان خرجوا يشترون السلاح ظاهرين و يتجهزون‌ [2].

ذكر قدوم المختار الكوفة

كانت الشيعة تسب المختار و تعيبه لما كان منه في أمر الحسن بن علي (عليه السلام) حين طعن في ساباط و حمل الى أبيض المدائن، حتى كان زمن الحسين و بعث الحسين مسلم بن عقيل إلى الكوفة كان المختار في قرية له تدعى لفغا، فجاءه خبر ابن عقيل عند الظهر و لم يكن خروجه عن ميعاد كما سبق، فأقبل المختار في مواليه و انتهى إلى باب الفيل بعد المغرب و قد أقعد عبيد اللّه بن زياد عمرو بن حريث بالمسجد و معه راية، فوقف المختار لا يدري ما يصنع، فبلغ خبره عمرا فاستدعاه و أمنه فحضر عنده.

فلما كان الغد ذكر عمارة بن وليد بن عقبة أمره لعبيد اللّه، فأحضره فيمن دخل و قال له: أنت المقبل في الجموع لتنصر ابن عقيل. قال: لم أفعل و لكني أقبلت و نزلت تحت راية عمرو، فشهد له عمرو فضرب وجه المختار فشتر عينه‌


[1] ادهن خ ل.

[2] الكامل لابن الأثير 4/ 158- 165.

نام کتاب : نفس المهموم في مصيبة سيدنا الحسين المظلوم و يليه نفثة المصدور فيما يتجدد به حزن العاشور نویسنده : القمي، الشيخ عباس    جلد : 1  صفحه : 506
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست